المصطفى: منتخبنا عمره شهرين ونحتاج لمباريات كثيرة وقوية

عاد المنتخب الوطني للناشئين لكرة القدم من العقبة الأردنية بعد مشاركته ببطولة غرب آسيا مكتفياً بالوصول إلى نصف النهائي والخسارة أمام المنتخب اللبناني بركلات الترجيح 3/4 بعد التعادل في المباراة بهدف لهدف، وكان منتخبنا فاز في الدور الأول على منتخب فلسطين بأربعة أهداف لهدفين وعلى منتخب الأردن بهدف من دون مقابل.
عملياً منتخبنا لم يخسر أي مباراة بوقتها الأصلي، وعملياً أيضاً فقد لقبه الذي حاز عليه في السنة الماضية، ما الأسباب التي أدت إلى ذلك؟ (الوطن) حاورت مدرب المنتخب الكابتن ياسر المصطفى وجاءت إجاباته على الشكل التالي:
منتخبنا عمره شهرين فقط، وتحضيره اقتصر على ثلاثة معسكرات داخلية تخللها معسكر في لبنان لعبنا خلاله مباراتين مع المنتخب اللبناني وفزنا بهما بواقع (3/2 و3/صفر).
المعسكر الأول في إدلب كان انتقائياً، والثاني في اللاذقية كان بدنياً، والثالث في دمشق كان فنياً وجاء قبل السفر إلى الأردن، أغلب اللاعبين يفتقدون إلى حساسية المباريات وثقافة الفوز لعدم وجود دوري، فالموسم الماضي لم يقم أي دوري للناشئين، وبالتالي كان التزام اللاعبين في تدريبات كرة القدم كيفياً، في الفترة القليلة الماضية حاولنا قدر الإمكان رفع الجاهزية الفنية والبدنية، وزج اللاعبين بأجواء المنافسة عبر بعض المباريات المحلية، ونجحنا إلى حد ما، أكثر ما ينقص المنتخب كان الاحتكاك الخارجي الذي افتقدناه وقد دخل لاعبونا بجو المنافسة من دون التحضير المطلوب.
لا شك أن البطولة درس مفيد لنا وللاعبين وسجلنا العديد من الملاحظات من خلال رصد الأخطاء في الفريق سواء على الصعيد الفردي أم الجماعي، وبطبيعة الحال أنا راض عن اللاعبين وبإمكاننا تقديم الأفضل مستقبلاً.
وعن التصفيات الآسيوية قال: لا شك أن فرق وسط آسيا تشهد نهضة كروية جيدة وفرقها محضرة وهي دائمة الاحتكاك، ونأمل من المعنيين تأمين معسكر خارجي للمنتخب قبل الانطلاق إلى التصفيات التي ستبدأ في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، وختم حديثه بالقول: سنعزز المنتخب بلاعب من ألمانيا وآخر من الإمارات إضافة للاعبين المحترفين الذين شاركوا مع المنتخب ببطولة غرب آسيا.
الوطن – ناصر النجار