محلي

الناطور لـ الوطن: “بوابة دمشق” استثمار فني وثقافي ينقل سوريا نحو المستقبل

نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور قال في تصريح خاص للوطن: مذكرة التفاهم التي وقعت اليوم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية يأتي في وقت تعيش فيه سوريا مرحلة جديدة ونقطة انعطاف تاريخي، وهو استثمار ضروري ومفيد جداً وسيعزز الثقة بالدولة وبالمستقبل ويعطي رسالة إيجابية جداً عن الاستقرار الذي سيكون في سوريا وعن حجم الاستثمارات التي ستوظف في سوريا سواء من السوريين المغتربين أو من الأخوة العرب أو من المستثمرين من كل العالم.
وأكد الناطور أهمية هذا الاستثمار، ويرى بأنه هو الاستثمار الأهم في قطاعات الإعلام والثقافة والإنتاج والسياحة لأن هذا يعطي رسائل مهمة الحاجة لها في هذه الفترة أكبر من المستقبل، مضيفاً: إن شاء الله يكون هذا الطموح بهذا المشروع على أرض الواقع قريباً، خلال الخطة الموضوعة للإنجاز بخمس سنين ويكون بعد خمس سنوات حقيقة ملموسة، بما يعزز حركة الإنتاج الفني وتواجد الدراما السورية والانبعاث الحضاري والإعلامي التي اعتادت عليه سوريا كأرض للحضارات والسلام والتعايش.
مضيفاً: أتمنى ألا يكون هناك أي عوائق أمام الشركة في تنفيذ مخططاتها وطموحاتها الإعمارية والعقارية والفنية والبروتوكولية على أرض الواقع. وقال: إن شاء الله لا يكون هناك أي عوائق وأن يتم تذليل كل العقبات أمامها ليكون ذلك حافزاً للمستثمرين الآخرين للقدوم لسوريا والاستثمار في كل المجالات التي نحن الآن في هذه المرحلة أحوج إليها من أي وقت مضى.
ونوه نقيب الفنانين بأن هذا المشروع سوف يخلق فرص عمل كبيرة، حيث يتوقع بين 5 آلاف فرصة عمل دائمة و7 آلاف فرصة عمل موسمية. وسوف يكون هناك مركز تدريب ومركز إنتاج فني ومركز أستوديوهات تلفزيونية وسينمائية كبيرة. كما أنه سيكون في مكان إقامة فنادق خمس نجوم وسيكون المشروع وفق ما شاهدنا في الفيديو طموحاً جداً وراقياً جداً سوريا بحاجة له.
ونوه الناطور بالدعم الذي تلقاه لكون انطلاقة المشروع ومذكرة التفاهم كانت برعاية رئيس الجمهورية ما يدل على مدى اهتمام القيادة السورية بهذا القطاع الحيوي والمهم، مضيفاً: رأينا في لقائنا السيد الرئيس بعد توقيع المذكرة مدى اهتمامه بهذا القطاع قطاع الإنتاج التلفزيوني والرسائل التي من الممكن نوصلها للعالم عن سوريا الجديدة وعن فرص العمل التي يمكن تأمينها في هذا المشروع، مضيفاً: لاحظت اهتماماً منقطع النظير من القيادة بهذا المشروع نتمنى له التوفيق.
وقال: نحن كنقابة فنانين سندعم بقوة بكل ما أوتينا هذا المشروع ونتمنى لهم ولسوريا الجديدة كل التوفيق.
وختم بالقول: هذا المشروع اسمه بوابة دمشق، هذا الاسم يحمل رمزية… بوابة دمشق إن شاء الله نحو الثقافة الأرقى ونحو الدراما الأرقى، وتكون هذه البوابة باباً لإرسال رسائل للعالم كله عن أهمية دمشق ودورها الحضاري والتاريخي والإنساني الذي تستعيده بعد إزالة النظام البائد وتكون هذه البوابة أيضاً بوابة فرص عمل وبوابة انتعاش اقتصادي، وأن تكون بوابة جديدة لسوريا الحرية التي يطمح الجميع بها.

محمد راكان مصطفى

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock