محلي

النقل: لم تسجل أي حادثة على طائراتنا ومطاراتنا خلال الأزمة

بينت وزارة النقل في تقرير لها زيادة عدد الطائرات العاملة ورفد مؤسسة الطيران العربية السورية بالطائرة الكبيرة A340، التي تعمل بسعة مقعدية تعادل طائرتين ويمكن استخدامها للسفر إلى المقاطع البعيدة وقد أظهرت نتائج تشغيلها على مدى الفترة الماضية نتائج ممتازة وحققت إيرادات كبيرة جداً.

وبحسب التقرير الذي يعكس مؤشرات تطور حركة النقل الجوي في سورية خلال عامين، تم إعادة تأهٌيل المطارات والمهابط والحفاظ على جاهزيتها الكاملة وخاصة مطارات دمشق، اللاذقية، وتجهيز مطار حلب الدولي بشكل كامل لاستقبال وإرسال الطائرات ليتم تشغيله عند تحسن الظروف الأمنة.

ولفت التقرير إلى تشغيل مطار الشهيد باسل الأسد في اللاذقية   لرحلات المقاطع الخارحية تخفيفاً لأعباء سفر المواطنين من وإلى دمشق ، والحد من السفر عبر مطار بيروت، كما تم إعادة تأهيل صالة المطار وتحسين مستوى التجهيزات وكافة الخدمات والعمل جار على تأهيل المهبط فيه بما يتناسب مع حجوم الطائرات الكبيرة، ناهيك عن التدخل الايجابي خلال فترة الحرب لتخفيف الأعباء والتكاليف عن أهلنا في المنطقتين الشرقية والشمالية بعد انقطاع كافة الطرق البرية، حيث بقي الخط الجوي الواحد للتواصل معهم وتزويدهم بمستلزمات الصمود وذلك من خلال توحيد وتخفيض الأسعار إلى القامشلي على كافة خطوط الطيران العام والخاص.

وأشار إلى العمل على إصدار تشريعات لتحرير وتطوير  النقل الجوي ودعم كوادره وتحسين الخدمات لتتناسب مع مسار التحديث لدول منظمات الطيران ومسار العمل والسلامة وتحقيق إيرادات ممتازة لبلدنا، والاستمرار بتدريب الطيارين والمراقبين الجويين والركاب وتجديد شهاداتهم وصلاحية عملهم عالمياً وزيادة خبراتهم ومهاراتهم والحد من مغادرتهم والعمل في القطر.

كما نوه التقرير ببدء ورود طلبات التشغيل من وإلى سورية والعبور عبر الأجواء السورية بعد مشاركة سورية في مؤتمر النقل العالمي بجنيف حيث طالبنا بضرورة إعادة فتح خطوط الطيران السورية إلى أوروبا، وبالعكس، وبالسماح لشركات الطيران المدني بالعبور فوق الأجواء السورية نظراً لما تشكله سورية من عقدة نقل جوي وهامة.

وأكد تخفيض البدلات المترتبة على طائرات الشحن   للمحاصيل الزراعية بقيمة/50%/ من البدلات المنصوص عليها بالمرسوم رقم /404/ لعام 2000 م تشجيعاً للصادرات الزراعية السورية، والتعاقد لإصلاح محركات طائرات الATR تمهيداً لإعادة وضعها بالخدمة خلال الأشهر القادمة مع التنويه إلى أن هذه الطائرة ستخصص بشكل أساسي للنقل الجوي الداخلي وللدول المجاورة.

وجاء في التقرير: على الرغم من الحرب والحصار المفروض على مؤسسة الطيران العربية السورية فإن   كوادرنا وخبراتن الوطنية واظبت على التشغيل وإصلاح الأعطال وصيانة الطائرات والأجهزة والأهم من ذلك كله ظل شعار (السورية تعني الأمان) عنوانا نفتخر به ولم تسجل أي حادثة على طائراتنا ومطاراتنا.

كما أوضح  التقرير مساهمة السورية للطيران بنقل شحنات أدوية ومواد إغاثية مختلفة من الدول الصديقة إلى بلدنا، وحلت الكثير من المشكلات التي كانت موجودة سابقاً ، مما خفف من الآثار الكارثية للحرب على شعبنا وخاصة شحنة أدوية من كوبا.

فادي بك الشريف- الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock