باسم ياخور: أقدّم اعتذاراً صادقاً من القلب لكل السوريين

وجّه الممثل السوري باسم ياخور رسالة اعتذار إلى الشعب السوري بسبب مواقفه السابقة.
وقال في برنامج “قابل للجدل” على قناة “العربية”: “أعتذر من كل إنسان جرحته بكلامي أو بتصريحاتي، علماً أنني لم أكن مسؤولاً في النظام، ولم أكن أعمل أي شكل من أشكال “البزنس” مع النظام ولم يكن لي أي منصب، وأنا رجل مقيم خارج البلد منذ سنوات طويلة جداً”.
وأضاف: “أقدّم اعتذاراً صادقاً من القلب لكل السوريين المجروحين والمتألمين من تصريحاتي ومواقفي السياسية، لم يربطني أي شيء بالنظام السابق سوى ما قلته، وهي وجهات نظر، وأعتذر من أي إنسان مجروح منها”.
هل ندمت على تصريحاتك؟ سؤال أجاب عنه: “السنة الماضية أطلقت عدداً من التصريحات المثيرة للجدل وكنت أفضّل ألا أصرح بها، لأنها كانت صعبة على الجمهور والشارع السوري وإذا عاد بي الزمن فضّلت عدم التصريح بها”.
وتابع: “كل ما أملك هو من عملي، والحديث عن امتيازات لا أساس له، وهناك تسجيلات تؤكد أن خصومي روّجوا لهذه الأكاذيب بسبب قضايا قانونية ضدهم وشهادتي عليهم أمام القضاء”.
وكشف أنه تحدى مسؤولين من أجل حل مشكلات الزملاء ولم يطلب شيئاً لنفسه، ويستحيل أن يشهد أحد بعكس ذلك، وأنه لا أحد يخافه في المهنة، بل كان الجميع يضحكون ويمازحونه، وقد ساعدهم كثيراً من دون انتظار مقابل”.
وأكد أن التغيير مطلوب في حياة الإنسان، ومرتبط بظروفه وموقعه وحالته الإنسانية وخوفه، مشيراً إلى أن تغيير الرأي ليس تكويعاً ولا خيانة.
وتحدث عن عودته إلى دمشق مشيراً إلى أنه كان متخوفاً بالبداية، لكنه أكد أنها مكانه الطبيعي لأنها بلده.
وردّاً على سؤال:
هل صرحت بأن سوريا ذهبت ولن تعود إليها؟
رد ياخور: “لم أقل هذا أبداً وما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح، وأعتب على إعلاميين نقلوا هذا الكلام من دون توثيق أو مراعاة المعايير المهنية”.
وختم: ” علاقة الفنانين بالسلطة ليست حكراً على سوريا فحتى في الخارج تُستخدم صور الفنانين في الحملات الانتخابية، وأنا التقيت مسؤولين مرات معدودة فقط لأساعد غيري وليس من أجل مكاسب شخصية”.
وائل العدس