العناوين الرئيسيةمحلي

بالتعاون مع “صناعة حلب”.. “العمل الدولية” تطلق برنامج “نسج الأمل” لدعم صناعة الملابس والنسيج

أطلقت منظمة العمل الدولية بالتعاون مع غرفة صناعة حلب برنامج “نسج الأمل” لدعم صناعة الملابس والنسيج، وذلك خلال ورشة عمل أقيمت في مقر الغرفة بمشاركة واسعة من الصناعيين وحضور ممثلين عن وزارة الاقتصاد والصناعة والشؤون الاجتماعية والعمل واتحاد العمال ومديرية التربية والتعليم ورئيس غرفة تجارة حلب.

وأوضح موقع غرفة صناعة حلب على “فيسبوك”أن الورشة حضرها محمد زكريا كعدان نائب رئيس غرفة صناعة حلب وأحمد مهدي الخضر أمين سر الغرفة ومحمد زيزان ورفعت آل عمو من أعضاء مجلس الإدارة.

وبين أنه خلال افتتاح الورشة أكد زيزان أن صناعة الألبسة الجاهزة “تكتسب أهمية وخصوصية كبيرة لعدة أسباب منها أنها توفر أكبر عدد من فرص العمل بشكل مباشر وغير مباشر وتحقق أعلى قيمة اقتصادية مضافة في قطاع الصناعات النسيجية التي تعد صناعة الألبسة هي الحلقة الأخيرة ضمنه”، لافتاً إلى الضرر الكبير الذي لحق بصناعة الألبسة نتيجة الحرب “حيث تضررت المنشآت وخطوط الإنتاج وهاجرت العمالة المدربة وبات التصدير محدوداً”، ودعا إلى تنفيذ برنامج متكامل لدعم هذا القطاع “عبر تأهيل المنشآت وتطوير خطوط الإنتاج والاهتمام بعملية التأهيل والتدريب وفتح أسواق تصديرية جديدة”.

وأشار بيتر ريد ميكر نائب المنسق الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية إلى الحرص على التعاون مع الشركاء المحليين “لحل المشكلات والصعوبات وتطوير هذا القطاع وتحسين ظروف عمله بما يسهم في مساعدة المنتجين لتوفير فرص عمل ودخل مناسب للعمال”، لافتاً إلى أن المشروع “سيغطي محافظتي حلب ودمشق وهدفه دعم قطاع النسيج وصناعة الألبسة في مختلف مراحله الإنتاجية وخلق فرص عمل لائقة في سلسلة توريد الألبسة بما يسهم في رفع الإنتاجية الصناعية وتحسين ظروف العمل مع مراعاة الأثر البيئي”.

وتضمنت الورشة جلستي عمل حيث تمحورت الجلسة الأولى حول الفرص والأولويات لتسريع تعافي قطاع الألبسة، وأجمع الصناعيون على أهمية فتح أسواق تصديرية خارجية جديدة أمام المنتج السوري وتسهيل عمليات الشحن والتصدير وهذا يشكل أحد أهم مقومات التعافي لقطاع صناعة الألبسة مع الاهتمام بالتأهيل والتدريب وتطوير الآلات وخطوط الإنتاج وتخفيض الرسوم الجمركية على المواد الأولية وتوفير وتخفيض حوامل الطاقة.

وخلال جلسة العمل الثانية، وبحسب موقع الغرفة، تحدث خوسيه مانويل وطارق أبو قاعود الخبيران في منظمة العمل الدولية عن مشروع /نسج العمل/ الذي سيتضمن في مرحلته الأولى جمع البيانات وتحليلها لتأمين المتطلبات الضرورية وتحديد طرق العمل والتدخل في قطاع صناعة الألبسة وذلك عبر تحليل بيانات 200 شركة من قطاعات فرعية مختلفة ومعرفة آلية عملهم وإنتاجهم قبل وخلال الحرب وواقعهم الحالي والتحديات التي تواجههم، ومن ثم سيكون التدخل عبر ثلاثة مستويات لتحقيق النتائج المرجوة، كما تم عرض عن برنامج /العمل الأفضل في الأردن/ والدروس المستفادة منه وإمكانية تطبيقها في سوريا بما يضمن ربط التدريب المهني باحتياجات السوق الفعلية.

حلب- الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن أون لاين
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock