عربي ودولي

بيروت تسمح بعودة اللبنانيين من سورية وتفتح مطارها أمام الدبلوماسيين في دمشق

كشف المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم اليوم الأربعاء، عن تفاصيل زيارة خاطفة قام بها إلى دمشق الثلاثاء، وبحث مع المسؤولين السوريين عدة ملفات منها التهريب والمعابر غير الشرعية وموضوع انتقال الأشخاص بين البلدين في ظل أزمة كورونا.

وقال إبراهيم في تصريح نقلته صحيفة «الجمهورية» اللبنانية اليوم بعد عودته من دمشق: «هناك ملفات عدة استدعت زيارتي إلى سورية، وخصوصاً إقفال الحدود بين البلدين، واجتمعتُ مع مسؤولين معنيين في الأمن والداخلية والخارجية لتنسيق انتقال اللبنانيين إلى لبنان وكذلك الأجانب الذين يريدون السفر إلى الخارج عبر مطار بيروت»، وأكد أنه «سيتم فتح الحدود حالياً إياباً، أي سيتم تنظيم عودة اللبنانيين من سورية إلى الأراضي اللبنانية والأجانب الذين يستخدمون لبنان كترانزيت إلى الخارج سيسهل عبورهم.

أما بخصوص ذهاب السوريين إلى بلادهم، قال إبراهيم: إن «السلطات السورية لا تزال تقفل حدودها، لكنني علمتُ أن هناك اجتماعات قريبة جداً في الساعات المقبلة سيتم خلالها اتخاذ القرارات المناسبة لعودة من يرغب من السوريين إلى بلادهم».

وأشار إبراهيم إلى أن مهمته «كانت رسمية للبحث في ملفات عدة يُعنى بها البلدان». وعندما سئل عن التهريب، قال: «التهريب هو وجبة دائمة على طاولة البحث».

وتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول أمني لبناني في حكومة رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب الذي كُلف بتشكيلها نهاية العام الماضي، كما أنها تعكس مدى الانفتاح الذي تنتهجه هذه الحكومة لتطوير العلاقات مع سورية، حيث سبق أن أكد الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني نصري خوري خلال لقاء جمعه مع دياب في شهر شباط الماضي أنه قدم تقريراً مفصلاً عن الأمور التي تحتاج إلى متابعة في العلاقات السورية اللبنانية انطلاقاً من الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.

وأوضح حينها أن المباحثات تطرقت إلى «الأمور الملحة» التي ستتم معالجتها وأنه تم الاتفاق على متابعة الاتصالات بهذا الصدد.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock