اقتصادالعناوين الرئيسية

تعزيز التعاون بين القطاعين المصرفي والتجاري لتعافي الاقتصاد السوري

أكد حاكم مصرف سوريا المركزي الدكتور عبد القادر الحصرية أن القطاع الخاص هو العمود الفقري للتعافي الاقتصادي في البلاد، وذلك خلال لقائه مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين القطاعين المصرفي والتجاري بما يخدم عملية التعافي الاقتصادي للبلاد.

وشدد الحصرية على أهمية دور غرفة تجارة دمشق بدعم الاقتصاد السوري، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تشجيع المبادرات الفردية والاستثمارية. وأوضح أن الاقتصاد الوطني يحتاج إلى رؤية واضحة وخطط استراتيجية تضمن تحقيق التنمية المستدامة.

وأكد الحاكم أنّ القطاع الخاص عماد التعافي، وأن الاقتصاد السوري لن يعرف يوماً أسود بعد اليوم، واصفاً غرفة تجارة دمشق بأنها ركن أساسي في عملية التعافي الاقتصادي لسوريا، بما تحمله من تاريخ عريق وقيمة كبيرة ومبادرات وطنية وتجارية مميزة.

وقال الحصرية: “نحن نؤمن باقتصاد الوفرة، ونرحب بأن يصنع التجار ورجال الأعمال الثروات، لأن ذلك يصب في مصلحة الوطن”. وأضاف: إن مستقبل الاقتصاد السوري يعتمد على تعاون الجميع، حيث يجب أن يأخذ القطاع الخاص دوره الطبيعي كداعم أساسي للاقتصاد.

كما أكد الحاكم أن القيادة الحالية تعمل على تخفيف الأعباء عن المواطنين بعد سنوات من المعاناة، وفتح آفاق جديدة للتعافي والإنتاج والانفتاح، مشيراً إلى ضرورة تحسين بيئة الأعمال وتوفير التسهيلات اللازمة للقطاع الخاص، ما يسهم في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

ودعا الحصرية إلى أهمية التواصل المستمر بين المصارف والتجار، لضمان تلبية احتياجات السوق وتقديم الدعم اللازم لمشروعاتهم! مشدداً على أن المصرف المركزي ملتزم بدعم القطاع الخاص وتقديم الحلول المالية المناسبة التي تسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي.

وفي ختام اللقاء، أكد الحاكم أن العمل الجماعي والتعاون بين جميع الأطراف المعنية سيكون لهما الأثر الإيجابي الكبير في تحقيق التعافي الاقتصادي المنشود، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجه الاقتصاد السوري تتطلب تكاتف الجهود وتوحيد الرؤى لتحقيق الأهداف المشتركة.

الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن أون لاين
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock