محلي

تكريم الطلاب المتفوقين الأوائل وجرحى ومصابي الواجب الوطني في شهادتي الثانوية والتعليم الأساسي بالحسكة

كرّم محافظ الحسكة الدكتور لؤي محمد صيّوح، الطلاب المتفوقين الأوائل في شهادتي الثانوية بكافة فروعها والتعليم الأساسي، وجرحى ومصابي الجيش العربي السوري في قاعة الشرف بمبنى المحافظة.

وأكد المحافظ خلال لقائه المتفوقين، أن التفوق جاء استثماراً ونتاجاً طبيعياً وحقيقياً لمقولة الأمل العمل، وفق توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد، الذين أوّلوا التفوق والمتفوقين كل الاهتمام والمتابعة والعناية والرعاية.

وشكر صيّوح المتفوقين وذويهم على النتائج المميزة التي حققوها على مستوى المحافظة والقطر، والذين بدورهم عكسوا بهذه النتائج حبهم للوطن وحرصهم على متابعة التعليم بمناهج وزارة التربية في الجمهورية العربية السورية رغم الظروف الصعبة التي تعيشها الحسكة في ظل وجود الاحتلالين الأميركي والتركي، وإغلاق القسم الأكبر من مدارس المحافظة.

وثمّن المحافظ جهود القائمين على العملية التربوية في المحافظة الذين يعملون في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها المحافظة والعملية التعليمية على وجه الخصوص، لكنهم نجحوا بالإصرار والعزيمة وحققوا التفوق ووصلوا إلى النتائج المميزة التي نراها اليوم من خلال تفوق طلاب المحافظة على مستوى القطر، مشيراً إلى سعيهم الدائم بالعمل وفق التوجهات الحكومية وعبر تكثيف الجهود وتسخير كافة الإمكانات المتاحة لتستمر العملية التعليمية في الحسكة عبر مناهج وزارة التربية في الجمهورية العربية السورية.

وأشاد المهندس تركي عزيز حسن أمين فرع الحزب بالحسكة بالنتائج المميزة لمتفوقي الحسكة، مؤكداً أن التفوق هو ثمرة تعب وجهد الطلاب وذويهم وانعكاس للرغبة الحقيقية على التمسك بالعلم، الذي يعتبر رسالة تحدٍ لمن يحاولون ترسيخ وتكريس سياسة الجهل ومحاربة العلم.

من جانبها بينت مدير تربية الحسكة إلهام صورخان أن التفوق كان نتاج وثمرة مجتمع بأكمله، وهو لم يأت من فراغ، بل ثمرة تعاون متكاملة بين الطالب والأسرة والتربية، وكل من آزر التربية ووقف إلى جانبها، وبالتالي فإن هذا يعني حالة صمود وإرادة تظافر كل منهما في تحقيق التفوق، والرد المناسب الذي يؤكد سير العملية التعليمية وتفوق الإرادة فيها في ظل هذه الظروف الصعبة المحيطة بالعملية التعليمية بالمحافظة.

بدورهم أكدت الطالبة لجين مهند الأحمد الأولى على المحافظة بالفرع العلمي، أن تكريم التفوق والمتفوقين لا يُقدّر بثمن ولا يُقاس بمكيال لأنه يعني النجاح الذي جاء نتيجة طبيعية للجد والمثابرة والاجتهاد، وهو الذي كان بيد الطالب استطاع بجده ومثابرته أن يحوله إلى واقع وحقيقة، في حين أشارت المتفوقة الأولى على المحافظة بالفرع الأدبي هند محمد الأحمد أن شعور التفوق ومن يحظى بالتكريم من خلاله، شعور لا يوازيه شعور، لأنه جاء ثمرة تعاون وجد ومثابرة متكاملة، بدأت من الطالب ومرت بالأسرة وانتهت بالمدرس.

ولفت المتفوقان أحمد فواز العيسى وأسيل فرح خلف الحاصلان على المرتبة الأولى في شهادة التعليم الأساسي على مستوى القطر، أن التفوق هو ثمرة النجاح والجد والمثابرة والرد المناسب لحصاد ما زرعه الطالب، الذي ينبغي أن يكون حالة ديمومة واستمرار طيلة حياته الدراسية.

وأشار مصابو وجرحى الوطن المكرّمين، أن تكريمهم ونجاحهم اليوم يأتي متمماً لنجاحاتهم وانتصاراتهم في ساحات البطولة والشرف والتضحية، ضد أعداء الوطن، ليكتمل نجاحهم اليوم وتفوقهم في تحصيلهم العلمي لمتابعة ما صمموا وعقدوا العزم عليه.

حضر حفل التكريم رئيس مجلس المحافظة المحامي عيد سالم الصالح، وقائد الشرطة العميد محمد ياسر الشيحة، ورئيس مكتب التربية في قيادة فرع الحزب رشيد الكعود، ونقيب المعلمين عبد الرزاق الحجي.

الوطن أون لاين – دحام السلطان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن أون لاين

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock