محلي

جامعة حماة تحتفي بذوي الإعاقة في يومهم العالمي

نظمت كلية التربية في جامعة حماة  بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة احتفالية بعنوان/سوا من أجل مجتمع أفضل/ وذلك على مدرج كلية الطب البيطري.

وتضمنت الاحتفالية عروضا عن أنواع الإعاقة والخدمات التعليمية والخدمية التي تقدمها جمعية رعاية المكفوفين والصم وفقرات فنية واستعراضية أداها الأطفال المعوقون بصرياً وسمعياً.

ميس الدرويش الحاصلة على الإجازة في اللغة العربية والتي تعاني من فقدان بصر بنسبة 90 بالمئة، بينت أن إعاقتها لم تكن عائقا في حياتها ولم تستكن لهذا الوضع بل قررت متابعة دراستها وتحقيق النجاح وكان هذا دافعا من إرادتها وإصرارها على تحدي إعاقتها وبدعم والديها اللذين لهما الفضل الأكبر في دعمها وتأمين كل مستلزمات نجاحها.

محمد سامر الأحمد البالغ 17 عاما والذي يعاني إعاقة دماغية قال :  التحقت بمركز التنمية المجتمعي التابع لمؤسسة اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) الذي أهلني وعلمني مهنة الخياطة والطباعة .

مشيرا إلى انه يعمل حاليا في مطبعة ويتقاضى أجرا يعينه على تلبية احتياجاته ومتطلباته في الوقت الذي يواجه فيه أقرانه غير المؤهلين ظروفا حياتية قاسية وصعبة جراء إعاقتهم التي جعلتهم عبئا ماديا واجتماعيا ونفسيا على أسرهم ومجتمعهم.

عميد كلية التربية الدكتور كنجو كنجو أشار الى أن تنظيم  الجامعة لهذه الاحتفالية هو انطلاق من الحرص على دمج كل الطاقات البشرية في المجتمع لتحقيق خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في عملية إعادة اعمار سورية .

رئيس قسم التربية الخاصة في كلية التربية الدكتور أحمد الكنج قال “إن الجامعة أحدثت قسم التربية الخاصة في كلية التربية في عام 2015 الذي يعنى بتدريس مجموعة من البرامج التربوية المتخصصة التي يتعين تقديمها للأفراد غير العاديين من أجل مساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن وتحقيق ذواتهم وتمكينهم من التكيف مع ظروف حياتهم”.

مديرة برنامج التدخل المبكر لضعاف السمع في جمعية رعاية المكفوفين والصم الدكتورة تغريد اللجمي قدمت عرضاً عن الخدمات التي تقدمها الجمعية بأقسامها الثلاثة وهي المكفوفين و الصم والبكم و ضعاف السمع والتأهيل المهني مبينة أن الجمعية تعنى بإعداد الطفل من عمر 3 إلى 6سنوات ضمن برامج تعليمية ليصل لحالة الدمج مع أقرانه في المدارس .

وأن الجمعية تعمل على تنمية المهارات اللمسية والحركية للمعوقين وتعليمهم القراءة بلغة براين والحساب والعلوم والحاسوب باستخدام البرامج الناطقة.

إضافة إلى توفير الأجهزة والمعدات لفاقدي البصر جزئيا مثل الكتب المكبرة والنظارات الطبية مع تأمين طباعة الكتب بلغة براين لطلاب الجامعات.

وأكد رئيس جامعة حماة الدكتور محمد زياد سلطان  بأن الجامعة تهتم لهذه الفئة من المجتمع ففي مناهجنا بكلية التربية ندرس المعلومات اللازمة لكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وطريقة تدريسها وتأهيلها.

وأضاف الدكتور سلطان أن جامعة حماة تخصص مقاعد في الجامعة لهذه الفئة وتساهم في دمجها بالمجتمع لتكون جزءا منه   لا عالة عليه .

محمد خبازي – الوطن اون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock