العناوين الرئيسيةمحلي

جدل وغضب حول طرد الشيخ “الشعال” من أحد جوامع ريف دمشق.. والأخير يرد

لم تهدأ الضجة في مواقع التواصل الاجتماعي منذ انتشار خبر الإساءة إلى الشيخ الدمشقي الدكتور محمد خير الشعال وطرده من أحد مساجد ريف دمشق أثناء محاضرة دينية حملت عنوان “الألفة بين المسلمين”.

مصادر صحفية قالت إن مجموعة أشخاص مجهولي الهوية طردوا، أمس الجمعة، الشعال من مدينة حرستا بريف دمشق أثناء محاولته دخول المدينة لإلقاء محاضرة دينية في مسجد عبد الله بن عمر.

وبحسب المصادر جاءت الحادثة بعد يوم واحد فقط من طرده من بلدة قارة بريف دمشق أيضاً، وسط تضارب الروايات حول خلفيات الحادثة بين أسباب سياسية وأخرى دينية.

من جانبه، رد الشيخ الشعال في منشور عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” كتب فيه: “منذ عشرين عاماً أطوف على بلدات ريف دمشق المؤمنة المجاهدة مدرساً وزائراً، وما رأيت من أهلها إلا الكرم والأدب وحب العلم واحترام أهله”.

وأضاف: “اليوم وأمس شَغَبَ -متعمداً- بعض الوافدين إلى المسجد على الدرس – لرأيٍّ يرونه- وقد ردعهم الناس فلم يرتدعوا، فرأيت أن أقف وأنصرف. فالشام بعد أن أكرمها الله بالفتح والتحرير؛ أحوجُ ما تكون لوحدة الصفِّ وتآلف القلوب، ولو اختلفت الآراء والتوجهات”.

وختم الشعال منشوره بالدعاء والمغفرة له ولجميع المسلمين.

في حين لم تصدر وزارة الأوقاف حتى الآن أي بيان رسمي أو تعليق عبر معرفاتها الرسمية حول حادثة الشيخ الشعال، وماجرى معه مؤخراً.

يذكر أن الرئيس أحمد الشرع استقبل الشعال بعد التحرير، ضمن وفد ضم علماء دين ودعاة، كما حظي بزيارة خاصة من قبل محافظ ريف دمشق عامر الشيخ، وهو ما أثار جدلاً حول مسببات التهجم عليه.

الوطن
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock