مقالات وآراء

ختام دورينا الكروي ونتائج مستحقة

بقلم: فاروق بوظو

تابعت الثلاثاء الماضي الأسبوع الأخير لبطولة دورينا الكروي الذي شهد خلاله توقفا لأشهر ثلاثة متتالية بسبب حرص الدولة على عدم انتشار فيروس الكورونا لدينا بعد أن تم انتشاره بشكل واسع في العديد من الدول العربية الشقيقة وخصوصاً الخليجية منها.. وقد استحق نادي تشرين الحصول على اللقب الذي سبق له الحصول عليه في موسمين كرويين ماضيين خلال عامي 1982 و1997، وقد تابعت عبر الشاشة المتلفزة العديد من مبارياته الست والعشرين لدوري هذا العام، حيث استطاع تحقيق الفوز في ثماني عشرة مباراة بينما تعادل في خمس منها وتعرضه لخسارة في ثلاث فقط، ما أتاح له الحصول على تسع وخمسين نقطة، أما فريق نادي الوثبة الحمصي الذي احتل المركز الثاني لدورينا الكروي من خلال حصوله على ست وخمسين نقطة على الرغم من أنه كان الفريق الذي استطاع هزيمة تشرين مرتين اثنتين في هذا الدوري وذلك من خلال الروح القتالية للاعبين.

أما نادي حطين فقد استحق المركز الثالث في دورينا الكروي لهذا العام من خلال حصوله على ثلاث وخمسين نقطة بعد محاولته السعي خلال الأسابيع الأخيرة لاستمرار وجوده ضمن أندية القمة، أما فريق الجيش فقد حل رابعاً بتسع وأربعين نقطة تلاه الوحدة بأربع وأربعين نقطة ثم الاتحاد بثلاث وأربعين نقطة وبعده الشرطة بخمس وثلاثين نقطة ثم الكرامة بثلاث وثلاثين نقطة وبعده الطليعة بتسع وعشرين تلاه الفتوة بثلاث وعشرين نقطة ثم كل من ناديي الساحل وجبلة باثنتين وعشرين نقطة تلاه كل من ناديي النواعير بتسع عشرة نقطة والجزيرة بسبع نقاط فقط، ولهذا سيتم إعادة هذين الناديين لدوري الدرجة الأولى خلال الموسم الكروي القادم، أما من حيث المسلسل الدائم كل عام في إقالة أو استقالة العديد من المدربين في أنديتنا هذا الموسم أيضاً فقد استمر ذلك من خلال اثني عشر نادياً من أنديتنا التي قادها أكثر من مدرب خلال دورينا الكروي لهذا العام.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock