العناوين الرئيسيةمحلي

خلال لقائه ممثل “صندوق الأمم المتحدة للسكان” في سورية.. محافظ الحسكة: نريد دعماً واضحاً وضمن قائمة الاحتياج والأولويات

أكد محافظ الحسكة الدكتور لؤي محمد صيّوح، خلال لقائه مورييل مافيكو ممثل “صندوق الأمم المتحدة للسكان” UNFPA في سورية والوفد المرافق لها، أن المحافظة تعيش ظروفاً قاهرة واستثنائية جداً، ولاسيما الذي يتعلق منها في الجوانب الخدمية المرتبطة بالقطاع الصحي في ظل خروج معظم المؤسسات والمشافي والمراكز الصحية الحكومية عن يد المؤسسة الصحية بالمحافظة، ما يحتّم على المنظمة الدولية زيادة دعمها للجهود الحكومية الهادفة وفق معيار واضح يرتبط بشكل مباشر بقائمة الاحتياج والأولويات، ولاسيما دعم عمل الصحة الإنجابية والعمليات الجراحية على وجه التحديد ضمن إطار العمل التخصصي والمرتبط بعمل الصندوق الدولي.

ودعا المحافظ إلى ضرورة زيادة تدخل المنظمة عبر المشاريع الصحية والطبية التنموية والخدمية التي تنفذ في المحافظة، لتلبية الاحتياجات الخدمية الملّحة لمواطني محافظة الحسكة في ظل ممارسات الاحتلالين الأميركي والتركي، اللذين لا يزالان يواصلان الاستيلاء على المواقع الخدمية والبنى التحتية بالمحافظة، وسرقة مقدرات الشعب السوري وممارسة التضييق والحصار الجائر، مؤكداً العمل على تقديم جميع التسهيلات الخدمية الممكنة لكل المنظمات والهيئات الدولية من أجل تعزيز الدعم اللوجيستي لعمل هذا القطاع، من خلال المركز الصحي الإسعافي ومركز اللؤلؤة الطبي الذي تم تحويله إلى مشفى حكومي بعد خروج جميع المشافي الحكومية في مدينة الحسكة عن يد الدولة.

وأشار المحافظ إلى حجم الجهود الحكومية التي تقدمها الدولة بالمحافظة من خلال تأمين مياه الشرب وتوزيعها بالمجان على الأهالي كحلول إسعافية في ظل استمرار خروج محطة “علوك” المحتلة عن الخدمة منذ شهور طويلة وحرمان أكثر من مليون إنسان من المياه في مدينة الحسكة وضواحيها وريفها الغربي، مؤكداً ضرورة زيادة دعم صندوق السكان الأممي لكل ما له علاقة بالقطاع الصحي كحالة إيجابية، داعياً إلى مواصلة الاستمرار لهذا الدعم، والحرص على تقديم أفضل معطيات العمل فيه الذي تريده المؤسسات المعنية ذات الشأن بالمحافظة ويريده المواطن أيضاً في أن يتعامل مع الواقع وملامسة الواقع الموجود بالمحافظة بشكل فعلي.

من جانبها أكدت ممثل صندوق السكان الأممي، تعاونها الكامل ودعمها للقطاع الصحي الذي ينفذه الصندوق في المحافظة التي تعيش ظروفاً قاهرة وتحديات صعبة نتيجة للوضع الصعب والمعقد فيها، مشيرة إلى وجود فريق عمل كبير قادر على التعامل مع الواقع بالتعاون والتنسيق مع الشركاء المحليين الذي يعتبر قيمة مضافة لهذا القطاع، مبينة أن الدعم المقدم للصندوق الأممي من الدول المانحة لا يلبي الاحتياجات المطلوبة، وأن العمل يشمل اليوم تقديم المعدات للعمليات الجراحية والأدوية اللضرورية رغم ضعف الإمكانات لتقديم المزيد من الخدمات الصحية، لاسيما في مخيمات اللجوء والنزوح الإنساني واستهداف النساء اللواتي يعشن ظروفاً إنسانية قاهرة جداً من خلال العيادات المتنقلة لتقديم أفضل الخدمات بالتعاون مع المنظمات الدولية الأخرى العاملة في الشأن الإنساني.

الوطن أون لاين – دحام السلطان

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock