سورية

دعوة أممية إلى المانحين لمضاعفة الالتزام تجاه السوريين في كل أنحاء البلاد

حثت وكالات الأمم المتحدة الإنسانية والإنمائية ومفوضية اللاجئين اليوم الإثنين الجهات المانحة الدولية على مضاعفة التزامها تجاه السوريين من خلال الدعم المستمر لبرامجها، بهدف بناء القدرة على الصمود في كل أنحاء سورية، حسبما ذكر موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري.

وأشار رؤساء الوكالات الإنسانية والإنمائية ومفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيان جرى توزيعه في جنيف عشية ما يسمى «مؤتمر بروكسل» حول المساعدة الإنسانية لسورية إلى أن نداءهم يأتي في وقت يؤثر فيه انتشار فيروس «كورونا» في الاقتصادات بقوة ويهدد بزعزعة الاستقرار في المنطقة.

وفي السادس عشر من الشهر الحالي أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب محادثة هاتفية مع مفوّض الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه لعدم دعوة «الحكومة الشرعية في دمشق» إلى «مؤتمر بروكسل»، قائلاً: «مرة أخرى أعربنا عن أسفنا لأن هذا المؤتمر، كما هي الحال مع العديد من مؤتمرات الاتحاد الأوروبي، لا يوجه دعوة للجانب السوري – الحكومة الشرعية في دمشق».

وأشار رؤساء الوكالات الأممية إلى أنه من المتوقع أن تعلن الحكومات والمانحون الآخرون عن تعهدات بدعم النداء الإنساني بما يصل إلى 3.8 مليارات دولار للعمل الإنساني للأمم المتحدة والشركاء داخل سورية، إضافة إلى خطة مساعدة اللاجئين البالغة 6.4 مليارات دولار لدول الجوار السوري.

ويتعرض الشعب السوري لحصار اقتصادي جائر وإجراءات قسرية أحادية الجانب من جانب الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي على الرغم من المخاطر التي يفرضها انتشار وباء كورونا في هذه المرحلة.

وذكر البيان الأممي أن نحو 11 مليون شخص داخل سورية يحتاجون إلى المساعدة والحماية، ولفت منسق الإغاثة الأممي في حالات الطوارئ مارك لوكوك إلى أن الحرب في سورية استمرت ما يقرب من زمن الحربين الأولى والثانية العالميتين مجتمعتين.

ونوه بيان الأمم المتحدة بأن الحكومات المضيفة للاجئين السوريين وبعد قرابة العقد من استضافتهم تكافح للحفاظ على الخدمات للاجئين، إذ يتفاقم الوضع بسبب الأثر الاجتماعي والاقتصادي الكارثي لوباء «كورونا».

 

«وكالات»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock