رئيس غرفتي تجارة عمّان والأردن: حجم الصادرات إلى سوريا غير مسبوق

قال رئيس غرفتي تجارة عمّان والأردن خليل الحاج التوفيق إن عدد الشاحنات المغادرة من الأردن إلى سوريا، قفز أمس الاثنين، إلى 1700 شاحنة، معظمها محملة بالإسمنت، مقارنة بمعدل يومي يقدر بـ 600 إلى 700 شاحنة، منذ إدامة العمل في معبر جابر -نصيب.
وبحسب قناة “المملكة”، رجح التوفيق أن سبب الارتفاع يعود إلى انتعاش الحركة قبيل عطلة عيد الأضحى المبارك، إضافة إلى الانفتاح الاقتصادي مع سوريا خاصة فيما يعنى بإعادة الإعمار، واصفا الأرقام بأنها غير مسبوقة.
وأكد رئيس غرفتي التجارة، أهمية توحيد رسوم الترانزيت بين الأردن وسوريا، لتسهيل حركة البضائع من سوريا إلى الأردن ودول الخليج، ومن تركيا وأوروبا إلى سوريا عبر الأردن، معتبرا أن هذا الإجراء يخدم الطرفين ويعزز الإيرادات.
وأوضحت “المملكة” أن الإحصاءات أظهرت أن العدد الكلي للشاحنات المغادرة من الأردن بلغ 59788 شاحنة، منها 21574 شاحنة (صادرات وطنية) و36805 (الترانزيت من مراكز أخرى)، و1409 شاحنات فارغة، في الفترة الممتدة منذ منتصف كانون أول 2024 إلى نهاية أيار 2025.
وتستحوذ المواد الإنشائية (كالإسمنت والخشب والبلاط والدهانات والخزانات)، على معظم حمولة الشاحنات المغادرة لسوريا كسلع مصدرة أردنيا ومعاد تصديرها؛ في الفترة المشار إليها، أكثر من 10654 شاحنة، و107 شاحنات خشب و178 شاحنة بلاط، و169 شاحنة خزانات، وبمجموع كلي بلغ أكثر من 11155 شاحنة للفترة ذاتها.
وبلغ عدد الشاحنات القادمة (دخولا إلى الأردن) للفترة ذاتها، 55566 شاحنة، 30154 منها أردنية، و5768 سورية، و19644 أجنبية.
وقررت وزارة الداخلية الأردنية في 23 آذار الماضي، بالتنسيق مع الجهات المعنية إدامة عمل مركز حدود جابر مع سوريا على مدار الـ 24 ساعة يوميا، لتسهيل حركة التجارة البينية واستيعاب حجم الحركة المتزايدة.
وأعاد التوفيق التأكيد على أن الغرف التجارية الأردنية بخبراتها وخدماتها، جاهزة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، خاصة في قطاعات البناء وتكنولوجيا المعلومات والتعليم.
وكالات