عدد القادمين إلى طرطوس أكبر من عدد المغادرين لها

انتهت مساء اليوم فترة السماح بالتنقل بين المحافظات بعد ثلاثة أيّام من حركة نشطة للبولمانات والبولمانات الوسط والسرافيس التي نقلت ذهاباً وإياباً بين طرطوس والمحافظات آلاف الركاب وسط إجراءات احترازية صحية قامت بها مديرية صحة طرطوس، فحصت من خلالها على مداخل المحافظة كافة القادمين وأجرت لهم المسح الحراري دون أن يتم الاشتباه بأي حالة.
وبين عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل، حسان نعوس، لـ”الوطن” أن عدد الرحلات التي انطلقت خلال أيّام الخميس والجمعة والسبت من مدينة طرطوس إلى كل من دمشق وحلب وحمص واللاذقية وسلمية ودير الزور بلغت ١٥٩ رحلة بينها 73 رحلة بولمان، فيما بلغ عدد الرحلات من مناطق المحافظة باتجاه المحافظات عبر باصات وشبه بولمان وسرافيس ١٩٩ رحلة موزعة على ٧٥ رحلة من صافيتا، و45 من الدريكيش و25 من الشيخ بدر و27 من القدموس و27 من بانياس.
وأشار إلى أن عدد الرحلات الواردة إلى المحافظة ومناطقها كان نفس عدد الرحلات المغادرة لكن بعدد ركاب أكبر وأنه تم اتخاذ إجراءات احترازية متكاملة أبرزها تعقيم السيارات الداخلة إلى المحافظة على حواجز التفتيش من قبل عمال البلديات القريبة بالتعاون مع مديرية الزراعة التي قدمت المرشات وبإشراف المحافظة وحضور طاقم طبي مزود بأجهزة فحص حراري مؤكداً انه لم يتم ضبط أية حالة اشتباه .
وحول نقل القادمين إلى مناطقهم أوضح نعوس أن المواطنين القادمين مقسمين إلى قسمين القسم الأول وصل إلى المناطق واستقل سرافيس وسيارات متنوعة للوصول إلى منزله، والقسم الثاني يقيم في المدينية وبالتالي بعد أن وصل إلى الكراج انتقل إلى منزله أو إلى منطقته عبر السرافيس التي تنقل الطاقم الصحي والعسكريين وسواها ولم يبق أحد بدون الوصول إلى منزله .
بدوره ذكر رئيس نقابة النقل البري بطرطوس وائل حسين أن عدد الرحلات القادمة كانت اكثر من المغادرة وأن الأمور تمت بشكل جيد ومنظم على مدى الأيام الثلاثة الماضية.

طرطوس ـ الوطن