العناوين الرئيسيةمحلي

عشائر السويداء تدعو إلى الوحدة الوطنية وعودة المهجرين من المحافظة إلى منازلهم و إطلاق سراح الأسرى لدى الانفصاليين

دعا الناطق باسم أبناء عشائر السويداء مصطفى العميري الحكومة السورية إلى الوقوف مع عشائر المحافظة وتلبية مطالبهم بالعودة الآمنة إلى بيوتهم التي هُجروا منها  وإلى العمل بصورة عاجلة من أجل ذلك درءاً للفتنة ولمحاولات فرض الأمر الواقع من تهجير عشائر السويداء وإبقائهم خارج المحافظة والاقتصار بسكان المحافظة على لون طائفي واحد باستعانة الفصائل الخارجة عن القانون واتباع سياسات معادية للدولة السورية، لافتاً إلى أن عشائر السويداء مصممون على العودة وهم مع الدولة السورية في تحقيق هذا المطلب وستعمل يداً بيد لتحقيق هذا الهدف.
وفي تصريح ل”الوطن” طَالب العميري بتحرير الأسرى الذين تجاوزت أعدادهم 1500 أسير من بينهم أطفال ونساء ومن كل المكونات وفيهم من قوى الأمن العام .
وأكد أنهم يريدون العودة بكرامة ولا يريدون أن يكونوا مهجرين داخل بلدهم.
وقال: إننا أقوياء ونستند إلى دولتنا أولاً وإلى أهلنا ثانياً، مضيفاً: نحن مع الوحدة الوطنية ولا نقبل أن نخون وطننا كما فعلت الفصائل الخارجة عن القانون واستعانت بالمعتدين وأعداء الوطن والإنسانية لتلبية رغباتهم بالانفصال وتمزيق الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب والوحدة المجتمعية .
وتساءل العميري كيف ل150 ألفاً يُهجّرون من ديارهم ول14 حياً من أحياء السويداء أن تهجر ولسكان 54 قرية كذلك؟ مضيفاً: هذه الفصائل المجرمة لا تريد أن تعيش بكرامة وسلام مع أهل البلاد وتفضل أعداء الوطن وطريق الخيانة لتحقيق مآربهم والتي كانوا يخفونها خلف الستار .
وهاجَم العميري  تقرير منظمة العفو الدولية الذي أدان العشائر ووقف مع المعتدي، قائلاً: هي إدعاءات ومحض افتراء، فنحن نريد الحقيقة الواضحة وأن الفصائل الخارجة عن القانون هي المسؤولة والمحرضة على أفعال القتل والفوضى .
وكانت  عشائر البدو المُهجّرة من محافظة السويداء  نظمت صباح اليوم الإثنين  وقفة احتجاجية في بلدة الدارة، تأكيداً على حقهم في العودة إلى قراهم وبلداتهم.
كما عبر المحتجون عن رفضهم لدعوات التقسيم التي أطلقتها مجموعات مسلحة في السويداء.

درعا – عبدالرزاق العلي

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن أون لاين
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock