عملية عراقية ضد داعش في الأنبار ونينوى وصلاح الدين وصولاً إلى الحدود السورية

بدأت القوات العراقية اليوم الأحد عملية عسكرية لملاحقة مسلحي تنظيم داعش الإرهابي وتفتيش المناطق الصحراوية بين محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وصولاً إلى الحدود العراقية السورية أقصى غربي العراق.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن خلية الإعلام الأمني قولها في بيان: إن عملية «أسود الجزيرة» ستشمل مناطق وادي الثرثار، مطار جنيف، سنيسله، جبل المنايف سحول راوه، الشعباني، طريفاوي، وادي العجيج، تلول الطيارات.
وأوضح البيان، أن العملية انطلقت من 11 محوراً، وشاركت فيها القوات العراقية والحشد الشعبي، وتحت غطاء من سلاح الجو العراقي، مشيراً إلى أن العملية تهدف «لتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق وملاحقة العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على المطلوبين».
وتشير أنباء وتقارير استخباراتية بانتقال قيادات بارزة من الصف الأول في تنظيم داعش من سورية إلى العراق بينهم زعيم التنظيم الجديد المدعو أبو إبراهيم القرشي الذي أعلن التنظيم مبايعته بعد مقتل أبو بكر البغدادي نهاية تشرين الأول الماضي شمال سورية.
وتتحدث أنباء عن عودة نشاط داعش الإرهابي في العراق وخاصة في الصحراء المترامية الأطراف على الحدود مع سورية، الأمر الذي شكل ذريعة لدى القوات الأميركية المحتلة للضغط على الحكومة العراقية من أجل المطالبة ببقاء قوات الاحتلال، بعد أن كانت الحكومة طالبت أميركا بسحب قواتها من العراق.
يشار إلى أن عملية «أسود الجزيرة» هي الأولى بعد تسلم مصطفى الكاظمي رئاسة الوزراء في العراق.
وكالات