محلي

عودة مئات العائلات المهجرة إلى مدينة القصير بريف حمص

عادت، اليوم الأحد، مئات الأسر المهجرة إلى منازلها في مدينة القصير بريف حمص الغربي التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة السورية لإعادة المهجرين إلى مناطقهم المطهرة من الإرهاب.

وأكد محافظ حمص طلال البرازي في تصريح للصحفيين أن “عودة الدفعة الأولى من أهالي القصير إلى مدينتهم تأتي ضمن خطة الدولة لعودة الأهالي إلى المناطق المحررة كما باقي مناطق المحافظة في تدمر وتلبيسة والحولة وحي الوعر في ظل توافر المستلزمات الأساسية واللوجستية لعودتهم مع تأمين خدمات البنى التحتية ولا سيما التعليمية والصحية منها بالتنسيق والتعاون مع الوحدات الإدارية ومجلس مدينة القصير لمساعدة الأهالي في ترميم منازلهم المتضررة والتعويض عن الأضرار وبدعم من المجتمع الأهلي بما يعزز استقرار الأسر العائدة” لافتاً إلى “أهمية القصير باعتبارها قطباً اقتصادياً مهماً للمنطقة ومحيطها ومركزاً تجارياً مهماً لقربها من الحدود اللبنانية”.

من جانبه، أشار مدير الشركة العامة لكهرباء حمص مصلح الحسن إلى أنه تم منذ تحرير مدينة القصير وريفها حصر الأضرار في قطاع الكهرباء نتيجة اعتداءات التنظيمات الإرهابية وقدرت بنحو 3 مليارات ليرة وبعدها باشرت ورشات المديرية بتأهيل الشبكة الكهربائية وتأمين الكهرباء للمواطنين الذين عادوا إلى منازلهم في مدينة القصير وريفها مبيناً أنه تم “إنجاز 35 بالمئة من أعمال تأهيل الشبكة في المدينة و65 بالمئة في ريفها وتستمر الورشات الفنية بمواصلة الجهود لتأمين الكهرباء لجميع العائدين”.

بدوره، أوضح مدير الاتصالات بحمص كنعان جودا أنه “تم تشغيل مقسم هاتفي منذ أكثر من عامين بسعة 1000 خط تلبية لحاجة المواطنين الذين لم يغادروا منازلهم ويتم الآن توسيع الشبكة الهاتفية مع عودة الأهالي ومع نهاية العام الحالي سيتم الانتهاء من تأهيل مقسم القصير بالكامل لتخديم كل المواطنين العائدين إلى القصير علماً أنه يوجد حالياً 500 بوابة إنترنت”.

مدير مياه حمص حسن حميدان بين أن المياه لم تنقطع عن المدينة منذ تحريرها وتخدم 1100 مشترك حالياً مع استمرار تأهيل الشبكة المتضررة لإيصالها لمنازل العائدين.

بدوره لفت مدير الخدمات الفنية بحمص أمين العيسى إلى أنه منذ تحرير المدينة بدأت الورشات الفنية في المديرية بإزالة الأنقاض وفتح الطرقات وتم تنفيذ أعمال تقدر قيمتها بنحو مليار ليرة سورية شملت مدينة القصير وريفها.

كما أشار أحمد الإبراهيم مدير تربية حمص إلى أن “المجمع التربوي بالقصير يضم 3 مدارس لجميع المراحل التعليمية وهي تعمل منذ تحرير المدينة وتم مؤخراً تأهيل عدد من المدارس لاستقبال جميع التلاميذ والطلبة العائدين مع ذويهم مطلع العام الدراسي المقبل مع مواصلة دراسة واقع المدارس في القصير ووضع خطة لتأهيل جميع المنشآت التعليمية المتضررة”.

المصدر: وكالة سانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock