“عيدية” مهجري مركز إيواء جبرين بحلب.. إخلاؤهم دون تأمين بديل!
تعتزم الجهات المعنية بحلب إخلاء مركز إيواء جبرين شرقي المدينة من نازحيه قبل عيد الأضحى ودون تأمين بديل يقيهم شر التشرد لأن منازلهم التي هجروا منها وجرى تطهيرها على يد الجيش العربي السوري غير صالحة للسكن نظراً للأضرار الكبيرة التي ألحقها الإرهابيون بها.
وكانت اللجنة الفرعية للإغاثة بحلب، والتي يرأسها محافظ حلب حسين دياب، قررت نهاية العام المنصرم إعادة توظيف الصالات الحرفية في منطقة جبرين الصناعية، المخصصة لصيانة السيارات والتي تستعمل كمركز إيواء مؤقت، للغاية التي أنشئت من أجلها بعد إخلاء شاغليها من المهجرين تباعاً بموجب وضع كل عائلة وبإشراف لجنة من المحافظة بغية إعادة تأهيل المقاسم وتسليمها للحرفيين المكتتبين عليها.
وأوضح مهجرون في مركز إيواء جبرين لـ “الوطن أون لاين” أن العديد منهم فقدوا منازلهم بالكامل وأنهم تلقوا تطمينات صرح بها المحافظ بتأمين المكان البديل المناسب لعائلاتهم، التي تبقى منها 300 أسرة، قبل إخلائهم عدا عن مساعدة الأسر التي تضررت منازلها بشكل جزئي لترميمها لكن اللجنة المعنية بالمحافظة أنذرتهم بضرورة مغادرة المركز في موعد أقصاه اليوم السبت وكأنها “عيدية” لهم تنغص عليهم حياتهم البائسة، وطالبوا بتمديد فترة إجلائهم إلى فترة لاحقة أقلها بعد عيد الاضحى المبارك “بدل أن نقضي العيد في العراء لعدم امتلاكنا النقود الكافية للإيجار”، بحسب قول أحدهم.
حلب- الوطن أون لاين