العناوين الرئيسيةمنوعات

“عيوني” يختتم فعالية “ثلاثة أيام من الفن والذاكرة”

اختتم الفيلم الوثائقي “عيوني” للمخرجة ياسمين فضة فعالية “ثلاثة أيام من الفن والذاكرة” التي احتضنها متحف دمشق الوطني، وتناولت ملف المعتقلين والمغيّبين قسراً.
الفيلم الذي أنتج سنة 2021 يقدم من خلال عرضه للمرة الأولى بدمشق، رؤية توثيقية لمصائر الناس الذين اعتقلوا وغيّبوا على يد النظام البائد وتنظيم داعش، من خلال رصد مآلات الكاتب باسل الصفدي، والأب الإيطالي باولو دالوليو الملقب براهب الثورة، معتمدة على نقل الصورة عن طريق مشاعر القريبين من المعتقلين في الفيلم، إضافة إلى التقارير والوثائق التي تؤكد المعلومات الواردة في الفيلم.
ويتحدث الفيلم عن الكاتب والمبرمج باسل الصفدي، الذي اعتقل في دمشق في تشرين الأول عام 2015، والأب باولو دالوليو الكاهن المسيحي الذي تمتع بشعبية كبيرة واختطف في شهر تموز عام 2013 بمدينة الرقة.
يشار إلى أن الفعالية شملت أيضاً جلسة حوارية عن أثر الغياب وأهمية الذاكرة والعدالة، تضمنت رسائل تعتصرها آلام أهالي المعتقلين والمفقودين والمغيّبين قسراً من السوريين الذين اعتقلهم وقتلهم النظام البائد.
الجلسة التي أقيمت مساء أمس وأدارها الطبيب النفسي المعتقل سابقاً جلال نوفل، أتاحت سرد أوجاع ذوي الضحايا، وكيف تم اعتقال وفقدان أو استشهاد أبنائهم، ومطالبهم الراهنة بالعدالة بحق كل من شارك بجرائم النظام البائد، في إطار تنظيم الجهود لإيصال أصواتهم إلى العالم كله.

الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock