غبيس لـ”الوطن”: مشروع أميركا لرفع العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن تأتي في سياق سياسة ترامب بدعم سوريا وقيادتها
أكد رئيس منظمة “مواطنون لأجل أميركا آمنة” بكر غبيس أن خطوة الولايات المتحدة الأميركية لرفع العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن الدولي على الرئيس أحمد الشرع، ووزير الداخلية، أنس خطاب، تأتي في سياق سياسة الرئيس دونالد ترامب بإزالة سوريا بشكل عملي من قائمة العقوبات والتصنيفات الإرهابية، ودعم سوريا وقيادتها في النهوض الاقتصادي والنجاح السياسي.
وقال غبيس في تصريح خاص لـ”الوطن” اليوم الأربعاء:” لاحظنا الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس ترامب في الأول من تموز وأنهى بموجبه العقوبات المفروضة على سوريا، وأبقاها على المرتبطين بنظام الأسد”، موضحاً أن التصنيف الذي لم يتم العمل على إزالته في مجلس الأمن هو ما يسمى التصنيف الخاص ” الأشخاص الداعمين للإرهاب”، وهذا تصنيف عالمي وليس أمريكياً، مشيراً إلى أن التصنيف الأمريكي تم إزالته الشهر الماضي، إلا أن خطوة إزالة التصنيف العالمي بحاجة إلى موافقة من مجلس الأمن دولي، قائلاً:” بعد أن عملت أميركا على إزالة تصنيفها المحلي والوطني، الآن سوف تبدأ بالعمل على إزالة التصنيف العالمي، وهذا يبدأ من خلال نقاش في مجلس الأمن الدولي خلال الشهر الجاري”.
وأكد أن الخطوة تعكس السياسة الثابتة للرئيس ترامب في دعم سوريا، ودعم القيادة والحكومة السورية، في إزالة كل العوائق التي تمنع من النهوض الاقتصادي والنجاح السياسي. وأعرب غبيس عن أمله بألا يكون هناك عوائق، خاصة في ضوء الإجماع الدولي الداعم لسوريا، وزيارة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني الى موسكو، خاصة وأن صوت روسيا مهم في هذا الإطار.
وختم بالقول:” نأمل أن تحظى الجهود بالنجاح في إزالة تصنيف الإرهاب العالمي في مجلس الأمن، كما يتم العمل في واشنطن بالوقت الحالي على موضوع إزالة تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب”.
وفي وقت سابق اليوم ذكر موقع “المونيتور” الأميركي أن الولايات المتحدة وزعت مشروع قرار على المملكة المتحدة وفرنسا، يدعو إلى شطب اسم الرئيس الشرع ووزير الداخلية من قائمة عقوبات الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب المفروضة على تنظيم “القاعدة” و”تنظيم داعش”.
وأضاف الموقع إن مشروع القرار الأميركي يشمل توسيع استثناءات العقوبات لتسهيل النشاط التجاري في سوريا، واستثناء محدود على حظر الأسلحة، يتيح لوكالات تابعة للأمم المتحدة استخدام اللازمة في عمليات إزالة الألغام وغيرها من الأنشطة دون الخضوع لقيود الاستخدام المزدوج.
منذر عيد
