فنانون يرثون الراحلة ديالا صلحي الوادي

خيّـم الحزن على الوسط الفني السوري بعد مقتل الفنانة ديالا صلحي الوادي مساء أمس في منزلها بحي المالكي بدمشق، في وقت أعلنت فيه وزارة الداخلية إلقاء القبض على الجاني عصر اليوم.
وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بنبأ رحيلها، وعبّر الفنانون عن حزنهم وكتبوا منشورات رثوا فيها الراحلة، ولاسيما زملاء الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية.
بدايةً، كتب ماهر صليبي: “ديالا الوادي صديقة الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية من أجمل وأرقى الصديقات، دائمة الابتسام والأكابرية، لروحك السلام”.
أما رباب كنعان فقالت: “الأستاذة السابقة في المعهد العالي للفنون المسرحية والمدرّسة السابقة في المدرسة الأميركية وعازفة الغيتار والبيانو، المواطنة البريطانية، الأم الصديقة والابنة البارّة لوالديها العظيمين لروحك السلام، تعازينا بهذا المصاب لابنتيها ولأختها العازفة العالمية همسة الوادي ولكل أصدقائها ومحبيها”.
وأكد قاسم ملحو أن الخبر صادم، مشيراً إلى أن الراحلة كانت نسمة من الرقي والأدب، مقدماً العزاء لأسرتها وأحبابها وأولاد دفعتها في المعهد العالي.
بدوره، وجه علاء قاسم كلامه إلى القاتل، قائلاً: ” لو طرقت باب المرحومة ديالا وطلبت أي شيء لأعطتك إياه من دون تردد، ومن دون كل هذا العنف “، مشدداً على أن والدها صلحي الوادي كان فناناً مهيباً ورؤوفاً وحازماً، تحيطه هالة من الوقار والدماثة.
وترحم باسم ياخور على الراحلة، ووصفها بـ “نسمة من الرقي والأدب”.
وأعربت شكران مرتجى عن حزنها الشديد بقولها: “أستاذتنا وابنة أستاذنا الموسيقار صلحي الوادي، والصديقة الغالية، الله يرحمك، السلام لروحك، والصبر لنا ولمحبيكِ”.
وأخيراً، كتبت ليلى سمور: “لروحك السلام والسكينة، وليكن ذكرك مؤبداً”.
يذكر أن ديالا الوادي هي ابنة الموسيقار العراقي الراحل صلحي الوادي، مؤسس المعهد العالي للموسيقا في دمشق. تحمل الجنسيتين العراقية والبريطانية، وهي خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية دفعة عام 1986، وقد عاشت واستقرّت في دمشق لسنوات طويلة، وعملت أستاذة في المعهد ذاته، ومن زملاء دفعتها: الراحل حاتم علي، غسان مسعود، عارف الطويل، ماهر صليبي، ودلع ممدوح الرحبي.
الوطن