في اطار المشاريع الصغيرة والمتوسطة.. افتتاح أول كافيه بمواصفات عالمية وسط دمشق
منذ زمن لم نر مشروعاً بمواصفات عالمية وحضارية يُؤسس بدمشق، ولكن مؤخراً لوحظ وجود عدة ترتيبات بالقرب من حديقة المدفع، منها الإنارة الكاملة للحديقة بالطاقة الشمسية، واعادة تأهيل مقاعدها وزراعتها بالكامل، وبعد السؤال تبين أن مجموعة من الشباب السوري قرروا استنساخ مشروع حضاري بمواصفات عالية وهو عبارة عن مقهى يقدم الوجبات السريعة والمشروبات ويعتمد اعلى معايير الجودة من حيث الشكل والمضمون وعوامل الأمان، وهو عبارة عن “حاوية شحن” مكونة من مواد قابلة للإزالة تمت صناعتها في سورية.
ويقول أصحاب المشروع: إنهم استقدموا هذه الفكرة من كبرى عواصم العالم التي باتت تعتمد هذه الأنماط من المقاهي لتكون وسط المدن وتخٌدم المارة بالوحبات السريعة، وإن هذا المشروع هو الأول في دمشق لكنهم عازمون على تطويره ليكون موجوداً في عدد من الأحياء والمدن السورية بعد حصولهم على التراخيص اللازمة.
وعن الشكل المعتمد، قالوا: هو عبارة عن كونتينر (حاوية شحن كالتي يتم فيها شحن البضائع على السفن) لكنه مصنع محلي وبأفضل المواد وأعلى المواصفات، وبعد عرض النموذج والتصاميم حصلنا على الموافقة من قبل المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق وتم اختيار موقع إلى جانب حديقة المدفع لتركيب أول نموذج، لكون هذه المنطقة تعد من الأكثر ازدحاماً بالمارة على مدار العام.
والتزاماً من أصحاب المشروع بتجميل المنطقة والعناية بها، قاموا بإعادة النور إلى حديقة المدفع بالاعتماد على الطاقة الشمسية، وزراعتها بالكامل وتأهيل مقاعدها على نفقتهم الخاصة بعد موافقة مديرية الحدائق بدمشق على أن يكون افتتاح المشروع خلال الأيام القليلة المقبلة.
