في مثل هذا اليوم.. الفتوة يحتفظ بكأس الجمهورية

في مثل هذا اليوم العاشر من أيار عام 1989 كان الموعد بين الفتوة والاتحاد في نهائي كأس الجمهورية على أرضية ملعب العباسيين بدمشق، والنهائي يومها كان مناسبة خاصة للتعرف على مواجهة الأستاذ والتلميذ، التلميذ أنور عبد القادر كابتن ومدرب الفتوة لأستاذه زكي ناطور مدرب الاتحاد الذي أشرف عليه في فريق الشرطة، وكانت الغلبة للتلميذ بهدفين دون مقابل لأن لاعبيه كانوا على قدر المسؤولية والتحدي فحقق أنور اللقب الثاني مدرباً والرابع لاعباً، فرد الفتوة الدين للاتحاد بعد سبع سنوات من الخسارة بهدفين وبعد أربع سنوات من الخسارة بهدف فجاءت الثالثة ثابتة.

وحقيقة كان فارس الفرات يستحق الفوز بأكثر من هدفين بعدما أحكم سيطرته على منتصف الملعب بفضل إبداعات هشام خلف رجل تلك المباراة.

والملاحظ أن الفتوة خسر أمام الاتحاد بصافرة فايز بيطار في نهائي 1985 ورد الدين بالصافرة ذاتها بعد أربعة أعوام على الملعب ذاته بمساعدة الدوليين اسكندر حمال وأسامة الشامي.

الفارس الأزرق حينها احتفظ باللقب ليكون ثاني ناد يفلح في ذلك بعد الشرطة (1979 و1980) والقاسم المشترك في ذلك أنور عبد القادر، مع ميزة أن أنور أول من يحرز اللقب لاعباً ومدرباً مرتين وهو لن يكتفي بذلك لأنه أعاد الكرّة في النسخة التالية 1990.

الهدفان سجلهما مهند السالم ومحمود حبش في الدقيقتين (42 و85)، ولعب في المباراة التتويجية كل من:

صلاح مطر للمرمى.

محمد المداد ووليد عواد وعدنان الجاسم وجمال نويجي للدفاع.

أنور عبد القادر وهشام خلف ونزار ياسين (بشار ميخا) ومهند السالم للوسط.

أحمد عسكر ومحمود حبش للهجوم.

محمود قرقورا- الوطن