في مثل هذا اليوم.. ليفربول بطل كأس إنكلترا

في مثل هذا اليوم السبت التاسع من أيار عام 1992 التقى ليفربول وسندرلاند في نهائي كأس إنكلترا على أرضية ملعب ويمبلي أمام ناظر 79544 متفرجاً، وكان ليفربول يطمح للقب الخامس في المسابقة على حين كان سندرلاند ينشد الاحتفال مع جماهيره باللقب الثالث، وكانت الكلمة لليفربول بهدفين دون رد.
أسندت قيادة المباراة إلى الحكم الدولي فيليب دون الذي اختير لاحقاً ليكون حكماً في مونديال 1994 وكان يدرب ليفربول أحد أساطيره كلاعب وهو غراهام سونيس بطل أوروبا ثلاث مرات وبطل الدوري الإنكليزي خمس مرات وكأس الرابطة ثلاث مرات والدرع الخيرية ثلاث مرات، ولكنه لم يفلح تدريبياً مع ليفربول بين 1991 و1994 إلا بإحراز الكأس الأقدم في العالم موضوع مادتنا.
في تلك المباراة امتلك ليفربول نوعية لاعبين عالية المستوى أمثال الحارس الأسطوري غروبيلار والمدافعان مارك رايت وستيف نيكول ولاعبو الوسط راي هاوتون ويان مولبي ومكمانمان والمهاجم إيان راش الهداف التاريخي للريدز.
الشوط الأول انتهى لكما بدأ وفي الدقيقة الثانية من الشوط الثاني سجل مايكل توماس هدف الريدز الأول، وفي الدقيقة 68 سجل راش هدف تأكيد فوز ليفربول، وميزة هدف راش أنه جعله حتى الساعة هداف المباريات النهائية للمسابقة بخمسة أهداف متقدماً على العاجي دروغبا بفارق هدف، حيث سبق لراش أن سجل هدفين بمرمى إيفرتون في نهائي 1986 وهدفين بمرمى إيفرتون إيضاً في نهائي 1989 وقد فاز ليفربول في الأولى 3/1 وفي الثانية 3/2 بعد التمديد.
بينما ميزة هدف توماس أنه رد شيئاً من اعتباره أمام جماهير ليفربول التي كانت تكرهه على خلفية تسجيله الهدف الثاني لآرسنال بمرمى ليفربول في المباراة الختامية لدوري 1988/1989 ما جعل اللقب ينزلق من ملعب أنفيلد لملعب هايبري، لدرجة أن جماهير ليفربول غضبت من سونيس عندما تعاقد معه صيف عام 1991.
محمود قرقورا- الوطن