قرقاش: المحور الاقتصادي والتنموي كان في صلب لقاء الرئيسين السوري والإماراتي
كشف، أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أن المحور الاقتصادي والتنموي كان “في صلب” اللقاء الذي جمع الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس أحمد الشرع أمس الاثنين.
واعتبر قرقاش في حسابه على منصة “إكس”، أن لقاء الرئيسين الامارتي والسوري “يجسّد عمق العلاقات الأخوية، ويؤكد التزام الإمارات بنجاح سوريا في هذه المرحلة المفصلية”.
وأضاف “كان المحور الاقتصادي والتنموي في صلب هذا اللقاء، فيما يشكّل النجاح الملهم للجالية السورية الكبيرة في الإمارات، التي تقرب من ٤٠٠ ألف شخص، أحد مفاتيح التعاون والدور المحوري للإمارات”.
ورأى قرقاش، أن “النجاح الاقتصادي والتنموي كفيل بوضع سوريا على طريق التعافي والازدهار”.
وبدأ الرئيس الشرع أمس جولته الثانية إلى دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تأتي بعد رفع معظم العقوبات الدولية عن سوريا، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، وجذب الاستثمارات الخليجية إلى الداخل السوري في إطار خطة إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية الشاملة، وذلك وفق ما ذكرت وكالة “سانا”.
أولى محطات الجولة كانت العاصمة الإماراتية أبو ظبي، حيث استقبل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الرئيس الشرع، وعُقد اجتماع رسمي بين الجانبين تناول تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي، وسبل دعم جهود سوريا في مرحلة ما بعد الحرب.
وخلال اللقاء، أكد الرئيس الشرع أن سوريا، وقد طوت صفحة الحرب والانقسام، تتجه إلى بناء شراكات إستراتيجية مع الأشقاء في الخليج، مشيداً بدور الإمارات الريادي في دعم الاستقرار الإقليمي، ومعبّراً عن تطلع سوريا إلى الاستفادة من التجربة الإماراتية في مجالات التنمية المستدامة والتحول الرقمي والطاقة النظيفة.
من جهته، رحّب الشيخ محمد بن زايد بزيارة الرئيس الشرع، مؤكداً دعم الإمارات الكامل لجهود الاستقرار والإعمار في سوريا، وحرصها على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وخاصة الاستثمار والبنية التحتية والتكنولوجيا.
وكالات
