
كشف القيادي في تنظيم “داعش” بسورية “صدام الجمل” أسراراً جديدة عن زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي والخلافات التي تسببت باقتتال بين التنظيم و”جبهة النصرة” الى جانب مصادر تمويل التنظيم التي قال إن أغلبها تأتي من الخارج.
ونقلت قناة “العالم” اعتراف الجمل أمام محكمة التحقيق العراقية المختصة بنظر قضايا الإرهاب، حيث قال إن أول ظهور لـ”جبهة النصرة” قبل انشقاقها عن تنظيم “داعش” كان في مناطق معينة من الحسكة ودير الزور وكان يقودهم شخص يدعى “ابو ماريا الهراري”، ومعه عدد من القيادات وكان “أبو محمد الجولاني أمير الشام لجبهة النصرة آنذاك”.
ويعد الجمل واحداً من قيادات الصف الأول في تنظيم “داعش” وقاد أولى المجموعات الإرهابية في البو كمال بريف دير الزور، وانتمى الى تنظيم “داعش” بعدما شغل منصباً “أمنياً ولاية الفرات”.
وأضاف الجمل أن الخلاف والاقتتال بين “النصرة” و”داعش” هو بروز أبو محمد الجولاني الذي علم بمحاولة تصفيته من قبل “داعش”.
وحول انشقاق “النصرة” عن “داعش” قال “إن السبب الرئيس هو بروز الجولاني اذ اصبح اسما كبيرا وعلم بأن هناك مخططًا لتصفيته من قبل داعش ، وان القوة والسلاح كانا بيده في ذلك الوقت ولم يكن البغدادي ثقل كونه كان في العراق وقد بعث بقياداته من العراق الى الشام”.
واكد قائلا بعد ان ”اصبحت جبهة النصرة تنشط واخذت بالسيطرة على عدة مناطق عملوا على استهدافي كوني كنت صاحب النفوذ وامتلك السلاح ويتبعني اشخاص كثيرون حتى أن تنظيم داعش كان يستهدفني”.
وزاد صدام الجمل ان “جبهة النصرة قامت باستهدافي لاكثر من مرة ومن خلال الانتحاريين، وتمكنوا من قتل اثنين من اشقائي وخطف احدهم وتم تفجير منزلي وقمت باخلاء عائلتي الى خارج البوكمال حتى أعلنت الحرب على النصرة”.