مع ختام تظاهرة “السينما والسياسة” التي أقامها “صالون دمشق السينمائي” و”غاليري زوايا” لثلاثة أيام؛ التقى المخرج الفرنسي من أصل يوناني كوستا غافراس أحد أبرز أعلام الفيلم السياسي مع الجمهور السوري لأول مرة عبر حوار مباشر عبر ميزة (الأونلاين).
وعبّر غافراس عن رغبته في تناول مرحلة الـ 14 سنة الأخيرة من الحرب السوريّة، لكنه أشار إلى أن نقص المعلومات والتعقيد المستمر للأحداث يحول دون اتخاذه قراراً واضحاً حول الشكل الأنسب لتجسيد المأساة السورية سينمائياً.
وأبدى حماسه الكبير واستعداده للمساعدة وتوفير الدعم الفني اللازم لعملية التوثيق السينمائي المستمرة في سوريا، وخاصة في ظل توافر الأدوات الرقمية وانخفاض تكلفتها مقارنة بالماضي، وقال: “كل مواطن سوري أصبح قادراً على التوثيق، مع ضرورة التمييز ما بين التقرير الإخباري والوسيط السينمائي، وبين النشرة والكادر الفني”.
الوطن
