محلي

لازيو يهدد كبار الكالتشيو  

قبل انطلاق الدوري الايطالي الحالي لم يكن نادي لازيو ضمن كوكبه المرشحين لتحقيق اللقب الذي سبق له أن حققه مرتين فقط، الأولى عام 1974 والثانية عام 2000 ولكن مسيرته هذا الموسم يشار إليها بالبنان، حيث  تعرض لخسارتين فقط، الأولى كانت أمام  سبال  بهدف لاثنين، والثانية أمام الإنتر  بهدف ضمن الأسبوعين الثالث والخامس على التوالي، ومن بعدها  لم يعرف  نسور العاصمة طعم الخسارة، فحققوا  الفوز في 17 مباراة مقابل أربعة تعادلات فزاحموا نادي السيدة العجوز بطل المسابقة في المواسم الثمانية الأخيرة  على اللقب، وبات الفارق بينهما نقطه وحيدة لمصلحة اليوفي بواقع 63 مقابل 62 نقطة، ومايؤكد قوة لازيو تحقيقه الفوز على اليوفي بحضره كريستيانو رونالدو بثلاثه اهداف لهدف مع ركله  جزاء أهدرها هداف الدوري حتى الآن إيموبيلي ضمن المرحله الخامسة عشرة.

21 مباراة متتالية من دون خسارة رقم ترفع له القبعات وهو الرقم الأفضل في الدوريات الأوربية حالياً وهو مرشح للزيادة.

مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب راهن على النسور لتحقيق اللقب وسحب البساط من تحت كبير الطليان يوفنتوس الذي حقق اللقب خمساً وثلاثين مرة كأكثر المتوجين بفارق 17 لقباً عن قطبي ميلانو الروزينييري والنيرازوري، كماتعقدت مهمة الإنتر إثر تعرضه للعديد من الزلات في المراحل الأخيرة ومنها الخسارة أمام لازيو واليوفي ضمن المرحلتين 24 و26 ويمتلك مباراة مؤجلة بمواجهة   سامبدوريا لحساب المرحلة الخامسة والعشرين، والفوز فيها يوصله إلى النقطة 57 ما يجعله  على بعد 6 نقاط من المتصدر.

لازيو يضم نخبه من اللاعبين المتميزين على رأسهم إيموبيلي متصدر قائمه الهدافين برصيد 27هدفاً، واللاعب ذاته يطمح لتسجيل 10 أهداف أخرى كي يكسر رقم هيغواين الذي سجل 36 هدفا موسم 2015/2016 عندما كان في صفوف نابولي، وكذلك رقم روسيتي مع تورينو موسم 1928/1929.

تتويج لازيو رهن عدة أمور جوهرية أهمها الخروج بسلام من موقعة اليوفي في تورينو ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين، كما سيكون أمامه عقبتان من العيار الثقيل خارج ملعبه بمواجهة أتلانتا في الجولة القادمة ونابولي في المحطة الأخيرة.

محمود قرقورا  – الوطن

 

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock