محلي

محافظة ريف دمشق تعيد الحياة لتوزيع المازوت بالبيدون

تلقت «الوطن» شكوى أهالي ضاحية حرستا أكدوا فيها قلة ما تم توزيعه من مادة مازوت التدفئة في المدينة مطالبين بزيادة الكميات لتصل المادة لجميع المستحقين، لافتين إلى أن المشكلة وفقاً لما تلقوه من إجابات تكمن في محافظة ريف دمشق والتي تمنع وصول الحصص إلى المدينة.

عضو المكتب التنفيذي في المحافظة لشؤون المحروقات ميشيل كراز بادر بالتواصل مع شركة محروقات مبيناً أن المادة ستصل إلى المدينة خلال الأيام القادمة فور توفر المادة في مستودعات سادكوب.
وأوضح كراز لـ«الوطن» أن عملية توزيع مادة مازوت التدفئة تتم بالتوزيع المباشر والذي يتم توجيهه وفقاً للحاجة في كل منطقة، يضاف له توجيهات محافظ الريف وفقاً لنتائج جولاته والتي غالباً ما تؤدي إلى معالجة النقص في المادة، مبيناً أن مسؤولية التوزيع تقع على عاتق اللجان الفرعية في المدن والبلديات والبلدات.
وأكد كراز أن عملية التوزيع المباشر تركزت في الفترة الماضية على مناطق القلمون وقرى وادي بردى والريف الغربي وذلك لكون هذه المناطق أشد برودة من غيرها، مبيناً أن الكميات التي تم توزيعها بدأت من 5 آلاف لتر في الحد الأدنى.
ولفت كراز أن كميات توزيع المادة تم تخفيضها للمستهلك بحيث تشمل أغلب المستهلكين بحيث يستطيع المستهلك الحصول على حد أدنى من المادة 100 لتر، منوهاً بقيام رئيس البلدية قدسيا بتوزيع كمية 5000 لتر على المستهلكين بواقع 50 لتراً لكل مستهلك وكذلك في حفير التحتا، وتم فتح محطة الوقود للأهالي لملء بيدونات المازوت من المادة بواقع 50 أو100 لتر كل حسب حاجته مبيناً أنه تم تحويل العديد من طلبات المحطات الخاصة المخصصة للخدمات إلى طلبات تدفئة تقوم المحطات بتوزيعها عبر سيارتها وفي حال تعذر ذلك يتم السماح للمستهلكين بأخذ مخصصاتهم من المحطة مباشرة.
لافتاً إلى بحث تطبيق هذا الأمر في جرمانا أيضاً بعد أن يتم تحديد محطات الوقود الممكن التعاون معها بين الشرطة والبلدية بحيث يستطيع المستهلك الحصول على جزء من المادة في وقت من الصعب تأمين 200 لتر كاملة من قبل شركة محروقات بسبب قلة المادة في الوقت الحالي ومن الصعب أيضاً على بعض المستهلكين تأمين المبلغ المطلوب لذلك.

وأشار كراز أن حصة ريف دمشق اليومية من مادة المازوت 42 طلباً يومياً لكن قلة المادة أدت إلى خفض هذه الكمية في الوقت الذي يجب أن تتضاعف به نتيجة الأحوال الجوية والحاجة الماسة لمادة المازوت للتدفئة، مبيناً أن عدد الطلبات التي تصل المحافظة بشكل يومي أقل من ذلك الرقم منذ فترة فهناك نقص عام يتم توزيعه على المحافظات، مبيناً أنه في أوقات كان عدد الطلبات أقل من عشرة وأوقات أقل من عشرين وفي أيام وصل إلى سبع طلبات فقط.
ووفقاً لكراز فإن المخصصات من مادة المازوت تذهب أولاً للتدفئة والأفران والنقل وأن التوزيع المباشر الذي تقوم به المحافظة هو لدعم التدفئة خصوصاً مبيناً أنه كلما توفرت المادة أكثر تم الدعم بكمية أكبر.

ولفت كراز إلى أن التوجيهات واضحة للجميع بمصادرة أي مادة يتم بيعها بسعر أعلى من سعرها النظامي سواء كانت غازاً أم مازوتاً كاشفاً عن ضبط مخالفات في كل من السيدة زينب وجرمانا.

عبد المنعم مسعود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock