محافظ حلب لـ “الوطن”: غمر بعض أراضي “السفيرة” الزراعية في طريقها الى الحل “إسعافيا”
أكد محافظ حلب حسين دياب أن غمر بعض الأراضي الزراعية بمياه الري في محيط مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي، ولاسيما من الطرف الجنوبي، في طريقه الى الحل إسعافيا للحيلولة دون تضرر المحاصيل الزراعية في المنطقة.
وأوضح دياب ل “الوطن” أنه وجه المعنيين في مؤسسة استصلاح الأراضي بحلب “باتخاذ الإجراءات الفورية لمعالجة غمر المياه لعدد من الأراضي الزراعية التي غمرتها مياه الري بما يمنع إلحاق الضرر بالمحاصيل الزراعية والخضروات”، ولفت إلى أن سبب المشكلة يعود إلى انسداد غرف تفتيش مياه الصرف الزراعي والصحي جراء عدم تعزيلها من الفلاحين في أراضيهم خلال الفترة التي خرجت فيها تلك الأراضي من الخطة الزراعية على يد الإرهابيين أثناء احتلالهم للمنطقة قبل أن يدحرهم بواسل الحيش العربي السوري.
وأشار الى أن الجهات المعنية في فرع حلب لمؤسسة استصلاح الأراضي ومديرية التشغيل والصيانة، “سارعت ومنذ صباح اليوم السبت، وفور وصول شكاوي حول المشكلة، إلى إنشاء عدد من الخنادق والحفريات الموازية لمجارير صرف المياه للوصول إلى غرف التفتيش وتعزيلها”.
مدير الصيانة والتشغيل عبدالوهاب غضبان، بين أن حدوث غمر لبعض الأراضي الزراعية في “السفيرة” جاء نتيجة “لتداخل خطوط الصرف الزراعي والصحي، وتعثر تصريف المياه في عدد من المحاور بسبب انسداد بعض غرف التفتيش، حيث أن بعض الفلاحين زرعوا محاصيلهم واستخدموا مياه الري قبل أن يقوموا بتعزيل غرف التفتيش”، منوها إلى أن قانون استصلاح الأراضي يلزم كل فلاح مستفيد بتعزيل غرف التفتيش في أراضيه الزراعية.
وبين غضبان أنه جرى تسليك خطوط الصرف “في بعض المواقع في السفيرة شرقي تل عرن بشكل إسعافي بعد تسليك خطوط أخرى في قريتي الريان وعين سابل وجنوب مدينة السفيرة، إذ لا يزال العمل مستمراً لتقديم الحلول الإسعافية، في وقت ستنتهي عمليات ري محصول القمح في غضون أيام”.
خالد زنكلو- الوطن
