
أكد محافظ درعا أنور الزعبي على جاهزية المحافظة لاستقبال المزيد من العائلات المهجرين من محافظة السويداء إثر القتال الدائر بين العشائر من جهة والفصائل الخارجة عن القانون من جهة أخرى.
وذكر المحافظ في تصريحات إعلامية له اليوم أن المحافظة استقبلت اليوم مئتي عائلة جديدة إثر تواصل الاشتباكات بمحافظة السويداء وأن الرقم كل يوم في زيادة نتيجة تخوف العائلات على أفرادها وبحثها عن الأمن والأمان.
وأشار محافظ درعا إلى حالة الاستنفار التي تعيشها محافظة درعا في كل قطاعاتها ومسؤوليها على كامل رقعة المحافظة، موضحاً أن الجهود التي قامت بها طواقم الإغاثة والدفاع المدني ومديريات الصحة والمياه والتربية والشؤون الاجتماعية من أجل إغاثة العائلات المهجرة من السويداء.
ولفت المحافظ إلى تقديم الرعاية والعون والإمدادات الغذائية والطبية لمراكز الإيواء منوهاً بالدور الكبير لأهل درعا الذين استقبلوا ألف عائلة في بيوتهم وتقديم يد العون وما يحتاجونه من إغاثة.
وأكد أن الأحداث الأخيرة أجبرت العائلات في السويداء على الخروج لملاذ آمن وعندما تنتهي يتم التوصل لاتفاق ستعمل الدولة على عودتهم إلى بيوتهم بأقرب وقت.
وأشار عضو المكتب التنفيذي للشؤون الاجتماعية والعمل حسين النصيرات أن العائلات المهجرة على أرض المحافظة وصل عددها الى 3700 عائلة والعدد إلى تزايد والمحافظة تبذل قصارى جهدها مع المجتمع المحلي لأجل إغاثة العائلات المهجرة.
وفي جولة لـ”الوطن” على مراكز الإيواء في عدد من مدن وبلدات المحافظة عاينت خلالها أوضاعهم وحاجياتهم والخدمات المقدمة لهم ثمن العديد منهم إلى الجهود المقدمة والدور الذي قام به المسؤولين بالمحافظة لإغاثتهم ودور المجتمع المحلي والمنظمات في تقديم الغذاء والدواء وما يلزم ضمن إمكاناتهم.
درعا – عبد الرزاق العلي