محلي

محفّزات حكومية لاستقرار العملية التربوية بأرياف حلب المحررة

أطلقت الحكومة ومحافظة حلب جملة من المحفزات بهدف دعم استقرار العملية التربوية، التي تعاني من صعوبات جمة، بريفي حلب الشرقي والجنوبي المحررين من الإرهاب.

وأولت لجنة متابعة إعادة إعمار حلب الوزارية والحكومة بشكل عام عناية خاصة بريف حلب الشرقي من خلال زياراتها الثلاث إلى مناطقه بعد طرد الإرهابيين من الشطر الشرقي لمدينة حلب نهاية ٢٠١٦، وعقدت اجتماعات عديدة بغية تطوير العملية التعليمية فيه وإعادتها إلى مسارها الصحيح عبر إعادة ترميم المدارس والمجمعات التربوية ورفدها بالكادر التدريسي ولاسيما إثر عودة أعداد كبيرة من الأهالي، قدّر عددهم بأكثر من ٦٠٠ ألف نسمة، إلى تجمعاتهم السكنية على الرغم من الدمار الهائل الذي خلفه تنظيم داعش الإرهابي فيها.

واعترض العملية قلة أعداد المعلمين الوكلاء الراغبين بالتدريس في قرى وبلدات ريفي المحافظة الشرقي والجنوبي، عدا عن تخلف المعلمين الأصلاء المفروزين إلى مدارس الريفين وبخاصة الشرقي بسبب بعد مناطقه وارتفاع أسعار النقل إليه وسوء الخدمات والإقامة فيه، ما دفع الجهات المعنية إلى منح محفزات لتشجيع المعلمين على الالتزام بدوامهم المدرسي.

ومن المحفزات الأخيرة، تخصيص محافظة حلب بباصات نقل داخلي مجانية الاثنين الفائت إلى العديد من محاور الريف الشرقي، ومنها مسكنة- دير حافر-الخفسة وعران- الباب- اعزاز والسفيرة- الواحة والمدينة الصناعية بالإضافة إلى محور الحاضر- تل الضمان في ريف المحافظة الجنوبي، وذلك حرصا على استقرار العملية التعليمية والتربوية وتخفيفاً للأعباء المادية للمدرسين والمعلمين المعينين في المجمعات التربوية في مناطق الريف.

وقررت الحكومة اليوم الأربعاء منح العاملين بوظيفة تعليمية في وزارة التربية في المناطق المطهرة من الإرهارب في مناطق ريف حلب الشرقي كما في السفيرة ودير حافر والباب ومسكنة ومنبج زيادة قدرها ٢٠ % للعاملين من خارج المحافظة و١٠% للعاملين من محافظة حلب بالإضافة إلى مكافأة مادية شهرية للمعلمين الوكلاء مقدارها ٤٧٥٠ ليرة سورية يستحقها الملتزمون منهم اعتبارا من مطلع تشرين الثاني من العام الماضي.

حلب- خالد زنكلو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock