مستشار الرئاسة للشؤون الإعلامية: قطار التنمية انطلق ومن يفته فهو نادم

أكد مستشار الرئاسة للشؤون الإعلامية أحمد موفق زيدان أن الاستثمار في الفوضى والمراهنة عليها أمر خاطئ، لأن قطار التنمية والسلام انطلق ومحطاته وصلت إلى أميركا وأوروبا والصين وكل الدول، وبالتالي من سيفته القطار فهو نادم، مشدداً على أن عهد الفوضى ولى لأن صاحبه رحل.
وأوضح زيدان في مقابلة مع “موقع العربية نت” نشر اليوم، أن التعويل الحقيقي هو على الاحتفالات التي خرجت ابتهاجاً بسقوط نظام الأسد، معتبراً أن سوريا لم تشهد مثلها بتاريخها القديم ولا الحديث، وأكد أن تلك المسيرات ما هي إلا استفتاء حقيقي من الشعب السوري على كل من يراهن مرة أخرى على الفوضى وزعزعة الاستقرار.
واشنطن وأنقرة يحملان “قسد” مسؤولية المماطلة في تنفيذ اتفاق 10 آذار..
وبشأن ملف شرق وشمال سوريا، أشار زيدان إلى أن التوجه الأميركي والتركي أصبح واضحاً في تحميل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مسؤولية المماطلة في تنفيذ اتفاق 10 آذار، وليس الدولة السورية.
وبيّن زيدان أن اتفاق 10 آذار يمثل الإطار المرجعي لجميع الأطراف السورية، مشيراً إلى أن وفود “قسد” التي تصل إلى دمشق لا تملك صلاحيات التنفيذ، وأن تقييمه يستند إلى مواقف دولية وإقليمية لا إلى موقف الدولة السورية.
السويداء جزء أصيل من الثورة السورية التي واجهت النظام..
وفيما يخص السويداء، شدد زيدان على أن الاعتماد على الخارج أو على أي طرف دولي هو رهان خاسر، مستشهداً بتجربة بنظام الأسد البائد الذي لم تحمه تحالفات دولية امتدت لعقود، لافتاً إلى أن السويداء لا تختصر بشخص أو فصيل واحد، وأن التظاهرات التي خرجت ضد الدولة السورية لم يتجاوز عدد المشاركين فيها 4000 شخص قبل أن تتلاشى، معتبراً ذلك دليلاً على أن أبناء السويداء جزء أصيل من الثورة السورية التي واجهت النظام.
تحركات فلول النظام تحت أنظار الدولة السورية..
أما بخصوص تقرير وكالة “رويترز” حول تحركات شخصيات مرتبطة بالنظام البائد في الساحل السوري، أكد زيدان أن هذه التحركات تجري تحت أنظار الدولة السورية وأجهزتها الاستخباراتية، التي سبق أن طهرت دمشق من الميليشيات ومن قوات الاحتلال الأجنبية.
وأشار إلى أن السلطات السورية على دراية كاملة بعلاقة كمال الحسن مع رامي مخلوف ومقداد فتحية، وبالخلافات المالية بينهم حول كيفية إخراج أموالهم من البلاد، وختم برسالة طمأنة لأهالي الساحل قائلاً إن الرهان على هؤلاء الذين يسعون للإفلات من العدالة الانتقالية هو رهان خاسر.
وكالات