محلي

مسلسل الحرائق يبدأ حلقاته في محاصيل الحسكة.. والمساحات المستهدفة تجاوزت ألفي هكتار

بدأت حلقات مسلسل الحرائق باستهداف المحاصيل الزراعية الشتوية في الحسكة، مع بدء موسم الحصاد في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية من محافظة الحسكة.
وأكد مدير زراعة الحسكة، رجب السلامة، لـ”الوطن” أن اشتعال الحرائق بدأ في المناطق الجنوبية من المحافظة وامتدت إلى محيط بلدة الهول “شرق الحسكة” ومن ثم في بعض المناطق من محيط مدينة الحسكة وصولاً إلى ريف بلدة تل تمر ومنطقة رأس العين “غرب الحسكة”.
وأوضح السلامة أن حجم الحرائق المسجّلة لدى مديرية الزراعة حتى تاريخه وصلت إلى ١١١٠ هكتارات قمح و٦٤٧ هكتار شعير.
ولفت إلى أن أوسعها انتشاراً كان في منطقة أم مدفع وقرية خنيزير القريبة منها، لافتاً إلى أن هناك مناطق قد وصلت إليها الحرائق أيضاً في محيط بلدتي تل تمر وأبو راسين “غرب وشمال غرب الحسكة” إلا أنه غير معلوم حجم المساحات المتضررة لوقوعها خارج سيطرة الدولة ، وبيّن مدير الزراعة أن أسباب الحرائق تراوحت بين مجهول السبب وبفعل فاعل مجهول، ونتيجة لعدم اتخاذ واجبات الحيطة والحذر بالنسبة لعوادم الجرارات والآليات الزراعية التي أدت إلى حدوث الحرائق وإصابة نحو ١٠٠ دونم شعير في بلدة “صفيا” المجاورة لمدينة الحسكة، إضافة إلى قيام طيران الاحتلال الأمريكي برمي البالونات الحرارية والقنابل المضيئة التي أدت إلى حرق نحو ١٠٠ دونم أيضاً في قرية عدلة “جنوب الشدادي”.
وأضاف إن المناطق الزراعية الموجودة في مناطق التماس نتيجة لوجود الاحتلال التركي والمليشيات المسلحة المرتبطة به هي الأكثر عرضة لنشوب الحرائق في المناطق الحدودية الشمالية الغربية من المحافظة ولاسيما أراضي منطقة رأس العين إضافة إلى بلدتي أبو راسين وتل تمر، مشيراً إلى أن المديرية تقوم بإحصاء حجم المساحات المتضررة وموافاة وزارة الزراعة بها بشكل يومي .
وفي سياق آخر بيّن رئيس دائرة صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث على الإنتاج الزراعي، عمار مجيد محمد، أنه تم صرف مبلغ ٧ ملايين و٣٧٥ ألف ليرة كتعويض لـ ٨٨ مزارعاً متضرراً جراء الفيضانات بفعل الهطلات المطرية الغزيرة والبَردْ التي حصلت في الموسم الماضي في قرى “الأبيطخ وخراب السويفات والخازوك وأم الروس وخراب الطهر” التابعة لبلدة تل براك، والقرى التابعة لجمعيتي “تل ثلاج والعدوانية الغربي” التابعتين لمنطقة رأس العين “غرب الحسكة”، لافتاً إلى أن هناك مناطق زراعية أخرى كانت قد تضررت إلا أنه لم يتم تعويض المتضررين لصعوبة الوصول إليها وإجراء الكشوفات الحسية اللازمة.

دحام السلطان – الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock