
شنت الخارجية المصرية اليوم السبت هجوماً جديداً شديد النبرة على تركيا، متهمة إياها بالتدخل عسكرياً وسياسياً في شؤون دول عربية من دون أي سند شرعي وفي مخالفة لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأعرب المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ في بيان له عن «اندهاشه» إزاء تصريحات بعض المسؤولين الأتراك بشأن مدى شرعية الدعوات التي وجهتها بعض الأطراف الليبية مؤخراً إلى مصر بطلب التدخل في النزاع، وذلك حسب ما نشره موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني.
وأبدى المتحدث استغرابه حيال ما وصفه بـ«مغامرة الإدارة التركية بمقدرات الشعب التركي عبر التدخل والتورط في أزمات الدول العربية لتعميقها وتعقيدها ولتغليب تيارات معينة لا لشعبيتها وإنما لمجرد تبعيتها الأيديولوجية لمن يسعى لترويجها على نحو يهدر موارد الشعب التركي».
يأتي هذا على خلفية التصعيد العسكري الذي شهدته ليبيا في الفترة الأخيرة، حيث استطاعت قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا إحراز تقدم ميداني ملموس والوصول إلى مشارف مدينة سرت التي وصفها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ«الخط الأحمر».
وفوّض مجلس النواب الليبي، المؤيد لقوات المشير خليفة حفتر الذي يتخذ من طبرق مقراً له، مصر مؤخراً بالتدخل عسكرياً في ليبيا بغية «حفظ أمن البلدين القومي».
واستقبل الرئيس السيسي الخميس الماضي وفداً من المشايخ والأعيان والقيادات القبلية الليبية، حيث قال إنه سيطلب موافقة البرلمان المصري على إدخال قوات إلى ليبيا، مشيراً إلى أن الجيش المصري لن يدخل ليبيا ولن يخرج منها إلا بطلب من القبائل المحلية.
«وكالات»
وأعرب المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ في بيان له عن «اندهاشه» إزاء تصريحات بعض المسؤولين الأتراك بشأن مدى شرعية الدعوات التي وجهتها بعض الأطراف الليبية مؤخراً إلى مصر بطلب التدخل في النزاع، وذلك حسب ما نشره موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني.
وأبدى المتحدث استغرابه حيال ما وصفه بـ«مغامرة الإدارة التركية بمقدرات الشعب التركي عبر التدخل والتورط في أزمات الدول العربية لتعميقها وتعقيدها ولتغليب تيارات معينة لا لشعبيتها وإنما لمجرد تبعيتها الأيديولوجية لمن يسعى لترويجها على نحو يهدر موارد الشعب التركي».
يأتي هذا على خلفية التصعيد العسكري الذي شهدته ليبيا في الفترة الأخيرة، حيث استطاعت قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا إحراز تقدم ميداني ملموس والوصول إلى مشارف مدينة سرت التي وصفها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ«الخط الأحمر».
وفوّض مجلس النواب الليبي، المؤيد لقوات المشير خليفة حفتر الذي يتخذ من طبرق مقراً له، مصر مؤخراً بالتدخل عسكرياً في ليبيا بغية «حفظ أمن البلدين القومي».
واستقبل الرئيس السيسي الخميس الماضي وفداً من المشايخ والأعيان والقيادات القبلية الليبية، حيث قال إنه سيطلب موافقة البرلمان المصري على إدخال قوات إلى ليبيا، مشيراً إلى أن الجيش المصري لن يدخل ليبيا ولن يخرج منها إلا بطلب من القبائل المحلية.
«وكالات»
2020/07/18