منتخبنا الأولمبي لكرة القدم بطل دورة قيرغيزستان بفوزه على عمان

حقق منتخبنا لكرة القدم بطولة دورة قيرغيزستان الرباعية بعد فوزه على عمان بهدفين دون مقابل في آخر جولات البطولة، وتوج منتخبنا باللقب بعد أن حصل على سبع نقاط من فوزه على قيرغيزستان بهدفين لهدف وتعادله مع المنتخب البحريني بهدف لهدف، وفوزه على عمان بهدفين نظيفين، وجاء منتخب قيرغيزستان بالمركز الثاني بعد فوزه على منتخب البحرين بهدف نظيف وله أربع نقاط متقدماً على المنتخب العماني بفارق الأهداف، وحل منتخب البحرين بالمركز الأخير بنقطة واحدة.

منتخبنا ختمها مسكاً بأداء جيد ومعقول في الشوط الأول وتماسك دفاعي في الثاني، واستطاع القبض على المباراة بتكتيك مدربه وحرفية لاعبيه.

والبطولة بشكل عام كانت مهمة لأنها بمنزلة الامتحان الحقيقي للاعبينا بعد المعسكر الداخلي في دمشق، حيث ظهرت نقاط ضعف منتخبنا ونقاط قوته، كما ظهرت أخطاء من الطبيعي أن تتم معالجتها، وقدم لاعبونا مستواهم المفترض الذي سيكون على أجندة المدرب ليعمل على تطوير ما يمكن تطويره، منتخبنا سيعود إلى دمشق لمعسكر آخر، وسيلعب في الشهر القادم مباراتين مع نظيره اللبناني وقد يكون هناك معسكر ثالث خارجي قبل التوجه إلى طاجكستان مطلع أيلول القادم للمشاركة بالتصفيات الآسيوية التي سيلعب فيها منتخبنا مع الدولة المستضيفة والفليبين ونيبال.

الشوط الأول من المباراة كان حذراً من المنتخبين، تبادلا فيه الهجمات وتنوعت الفرص، وكان الأداء متكافئاً إلى حد ما، تهيأت لمنتخبنا عدة فرص منها انفرادة محمود مهنا خارج المرمى، وأخرى لأنس دهان لم يستثمرها بالشكل الصحيح، ومن دخول قوي لمحمد مصطفى تعرض للعرقلة داخل الجزاء فكانت ركلة الجزاء التي سجل منها حسن دهان الهدف الأول لمنتخبنا في الدقيقة 41.

الشوط الثاني دخله المنتخب العماني مهاجماً وضغط على مرمانا لإدراك التعادل، وتعامل منتخبنا مع الضغط بدفاع متماسك وكان حارسنا نجم هذا الشوط فتصدى لأكثر من كرة خطرة، منتخبنا اعتمد في أسلوبه على الكرات المرتدة وسنحت له من خلالها أربع فرص أولها لحسن دهان لكن كرته علت المرمى بقليل، ثم ساق محمد سراقبي الكرة من وسط الملعب وتخطى الدفاع وواجه الحارس وسجل بذكاء هدف منتخبنا الثاني في الدقيقة 59، الفرصة الثالثة كانت على طبق من ذهب وضاعت على طريقة الأمور التي لاتصدق عندما تصدى القائم العماني لكرة في طريقها إلى المرمى ثم أبعدها الدفاع قبل عبور المرمى وبعدها طارت الكرة بالعالي، والفرصة الأخيرة علت المرمى بقليل، عدا عن بعض المرتدات التي أوقفها حكم الخط بدعوى التسلل، لتكون النهاية بعد تسع دقائق من الوقت الضائع فوزاً كبيراً لمنتخبنا بهدفين نظيفين.

ناصر النجار