الرياضةالعناوين الرئيسية

منتخب الناشئين في معسكر إدلب استعداد من دون موارد واتحاد الكرة مُفلس!

يواصل منتخبنا الوطني للناشئين بكرة القدم معسكره الانتقائي في مدينة إدلب بقيادة المدرب ياسر مصطفى، وحملت الفترة السابقة تحضيراً بدنياً صباحياً، إضافة إلى تمارين تكتيكية في حصة ما بعد الظهر، واستدعى المدرب أكثر من أربعين لاعباً من أندية متعددة قبل أن يستقر على تشكيلته النهائية التي سيسافر بها إلى لبنان منتصف الشهر الحالي لإقامة معسكر خارجي هو الأول للمنتخب، وسيلعب فيه مباراتين مع نظيره اللبناني.

ويأتي ذلك ضمن استعداد المنتخب للتصفيات الآسيوية التي تستضيفها ميانمار في الثاني والعشرين من تشرين الثاني المقبل، وتضم مجموعتنا السابعة منتخبات نيبال وأفغانستان وعُمان وميانمار الدولة المستضيفة. ويقول المدرب حسب تصريحاته: إن معظم لاعبي المعسكر الحالي هم من اللاعبين المحليين، وهناك لاعبون قد يتم استدعاؤهم من الأردن والإمارات والسعودية، وعن المغتربين في الخارج أضاف: هناك إجراءات يتم العمل عليها، وقد تكون هذه الإجراءات إدارية تخص أوراق اللاعبين وثبوتياتهم.

وفي الملاحظات المسجلة فإن استعداد منتخبنا بدأ متأخراً جداً عن بقية المنتخبات الآسيوية التي نجدها تتحضر بشكل لائق وبدأت مبارياتها الاستعدادية، وهذا ما يجعل منتخبنا تحت الضغط ليحرق المسافات وصولاً إلى جاهزية مقبولة وعدد مباريات دولية تمنحه الخبرة والاحتكاك المطلوبين وتؤهله لخوض التصفيات بأريحية تامة، أما الشيء المهم فهو أن المنتخب وصل إلى إدلب من دون أن يكون معه أي ميزانية مالية، وحسب المعلومات الموثوقة التي وصلت إلى «الوطن» من المعنيين في إدلب فإن نفقات المنتخب باتت ديناً مؤجلاً على اتحاد كرة القدم لأصحاب المطاعم والمهن الأخرى والمستلزمات الأخرى الضرورية، فإذا كانت البداية على هذا الشكل فكيف ستكون النهاية، وهل حقيقة أن اتحاد كرة القدم مُفلس؟

ناصر النجار

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن أون لاين
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock