منظمة دولية تُؤهل مشفى بصرى وترمم مدرسة التمريض بدرعا

شهدت مدينة بصرى الشام اليوم إعادة تأهيل مشفاها الوطني وسط حضور شعبي كبير ورسمي تمثّل بمحافظ درعا أنور الزعبي وأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء الدوائر المحلية، حيث شهد المشفى تطوراً هو الأوسع بعد التحرير، فتمت إضافة الأقسام الجديدة بعد انتهاء برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP من أعمال الترميم فيها.
وأشار المحافظ الزعبي إلى أهمية تطوير القطاع الصحي بالمحافظة وتجهيزه ورفده بالكوادر اللازمة، مؤكداً أن القطاع الصحي سوف يستمر بالتطوير إلى تحقيق الغاية منه ونيل رضا المواطن بالنهاية، مشدداً على المضي بتطوير المشافي والمراكز الصحية وتجهيزها لتقديم الخدمات لتشمل كل مناطق المحافظة .
من جهته قال مدير المستشفى فضل الله عبد الهادي: إن عمليات الترميم لأقسام الإسعاف والداخلية والتوليد قام بها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بالتعاون مع مديرية صحة درعا، حيث أُجريت عمليات تطوير مناسبة للأقسام الثلاثة وتم الإكساء والتجهيز لملاءمة العمل بمواصفات طبية ممتازة وتخدم مدينة بصرى وما حولها من قرى تابعة لها وستُحسّن أداء هذه الأقسام لتقديم الخدمات للمرضى، وسترفع المستوى الصحي فيها.
وأضاف: تعتبر هذه الأقسام المهمّة لبصرى وما حولها إضافة جديدة للمدينة والتجمعات السكانية المحيطة بها ما سيُوفّر على المواطنين أعباء كثيرة مادية ومعنوية، ويسهم أيضاً بالارتقاء بالواقع الصحي للمنطقة، وستوضع هذه الأقسام اعتباراً من اليوم في خدمة أهالي المنطقة .
كما قام محافظ درعا بافتتاح مدرسة التمريض في بناء العيادات الخارجية التابع لمستشفى درعا الوطني بعد صيانته وتأهيله ليكون مقرّاً لمدرسة التمريض بعد تأهيله من قبل برنامج UNDP .
وأكدت مديرة المدرسة ريم عبد الهادي أن المدرسة المستحدثة ستزيد الطاقة الاستيعابية نحو 150 بالمئة وسيكون الأداء فيها أفضل من المدرسة المؤقتة السابقة في مجمع العيادات الشاملة، وستُوفّر أيضاً رافداً صحيّاً للمشافي والمراكز الصحية بالمحافظة وخدمة للقطاع الصحي، وسيتم استقبال الدارسين بها حصراً من الحاصلين على الشهادة الثانوية العلمية، وتقتصر الدراسة فيها على ثلاثة أعوام، بعدها سيتم توظيف جميع الخريجين بالقطاع الصحي بالدولة، وهذا من مميزات الانضمام الى المدرسة .

الوطن – عبدالرزاق العلي