من إدلب إلى دمشق.. الأكاديمية السوريّة تضع بصمتها الخاصة في عالم التدريب المهني

فتحت “الأكاديمية السوريّة للتدريب والاستشارات” أبوابها في دمشق إبان تحرير سوريا من النظام البائد، وأُلحق بها المعهدان “التقاني للطباعة والنشر” و”الإعداد الإعلامي” التابعان لوزارة الإعلام، بينما تستعد لافتتاح فروع عدة بمختلف المحافظات والتشبيك مع كل القامات العلمية.
وتتخذ الأكاديمية من مبنى كلية العلوم السياسية والإعلام في جامعة إدلب مقراً لها، إضافةً إلى فرعها الآخر في سرمدا، وتعتمد على تقديم أفضل خدمة تدريبية وفق خطط مدروسة للارتقاء بالمجتمع وتطويره وتقديم أفضل خدمة استشارية لبناء الأفراد والمؤسسات عبر تحديد الأهداف الاستراتيجية وقياس النتائج والإنجازات المرحلية ودراسة الجدوى الاقتصادية، ضمن منظومة تقنية متطورة تواكب العصر.
ووقّعت الأكاديمية مذكرات تفاهم لتوفير فرص عمل للمتدربين بعد تأهيلهم لسوق العمل، حيث تعمل على بناء جسور التعاون مع المؤسسات العامة والخاصة لإمدادها بالكوادر المدرّبة التي تساعد على حل المشكلات الإدارية والإعلامية في تلك المؤسسات.
وتسعى الأكاديمية منذ لحظة إنشائها إلى وضع بصمتها الخاصة في عالم التدريب المهني، اعتماداً على كوادر تدريبية مؤهلة ومتخصصة في مجالات عدة.
كما تحرص الأكاديمية على أن تكون شهادتها ذات موثوقية عالية، تُراعى فيها الأمانة العلمية والمهنية، ولا يحصل عليها المتدرب إلا بعد تجاوز اختبار معياري نظري وعملي متميز من حيث جودة الأساليب وعلمية المناهج.
الوطن