مواطنون يشكون أزمة النقل في اللاذقية
يشكو معظم مواطني اللاذقية أزمة النقل جراء توقف عدد كبير من سيارات الأجرة والسرافيس عن العمل، ولكون من يعمل يطالب بأجور مضاعفة غير منطقية على الإطلاق، مطالبين بإيجاد حلول للحد من الازدحام.
وتساءل أحد المواطنين في حديثه لـ«الوطن» قائلاً: هل نحن محكومون بالطوابير ما حيينا؟ لا نخرج من أزمة معيشية إلا وتتبعها أخرى خدمية وهكذا، فإلى متى وهل من مجيب؟
وبالعودة إلى رئيس فرع المرور في اللاذقية، العميد بسام سعود أكد لـ«الوطن» متابعة عمل وسائل النقل بما فيها سيارات الأجرة والسرافيس، لافتاً إلى مخالفة كل من لا يلتزم بعمله سواء بالنسبة للأجور أم للعمل وفق الخط المحدد له.
وبيّن سعود أن العقوبات تفرض وفق القانون، ومنها حجز السيارة وصولاً لسحب بطاقة المخصصات من مادة المحروقات وذلك حسب نوع المخالفة.
من جانبه، أكد مدير شركة النقل الداخلي في اللاذقية طارق عيسى لـ«الوطن»، أن الشركة طالبت وتطالب بزيادة عدد الباصات لتغطي أكبر عدد ممكن من الخطوط بشكل يرضي المواطن وتمنع الازدحام، مشيراً إلى العمل وفق دراسات مستمرة للعمل وفق جدوى خدمية أعلى.
وأشار عيسى إلى أن ملاك الشركة حالياً 145 باصاً صينياً و5 باصات قديمة، يعمل منها يومياً بين 100–110 باصات جاهزة فنياً على الخطوط إضافة إلى تخديم القطاع الصحي والإنتاجي ومهمات أخرى.
وقال: إن الشركة بحاجة لضعف هذا العدد أي ما يقرب من 300 باص ليكون الأسطول على مستوى النقل وبالمواصفات الفنية العالمية فيرتاح المواطن بتأمين وسائل النقل العامة بشكل يغطي جميع الخطوط.
من جهة ثانية، لفت عيسى إلى أن الشركة حققت إيرادات نحو 270 مليون ليرة منذ بداية العام حتى نهاية شهر تموز الماضي، بنسبة 94 بالمئة، منوهاً بتوقف النقل العام عن العمل ضمن المدة المذكورة لمدة 45 يوماً التزاماً بالحجر للتصدي لفيروس كورونا.
«الوطن»- عبير سمير محمود