
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن اتهامات الولايات المتحدة وفرضها عقوبات على شركات روسية على خلفية عملها في سورية تبدو وكأنها بيان دعم للإرهابيين.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن الخارجية قولها في بيان إن “الاتهامات المتعلقة بإمدادات النفط إلى سورية وهي البلد الذي كانت قواته المسلحة تقاتل عدوانا إرهابيا لأكثر من سبع سنوات تبدو وكأنها بيان دعم للإرهابيين وتظهر أيضا رغبة في منع إعادة إعمار هذا البلد الذي مزقته الحرب حيث كثير من الناس يعانون نتيجة الحرب الإرهابية والعقوبات فهل هذا ما تريده الولايات المتحدة حقا”.
وأشار البيان إلى أن “الأسباب الرئيسية للعقوبات متجذرة في الصراع السياسي المحلي في الولايات المتحدة حيث يسعى كل طرف إلى تسجيل نقاط بأي وسيلة ولا سيما عن طريق اتخاذ خطوات على المستوى الدولي ونتيجة لذلك فإن هذه الخطوات تتحول لتصبح خرقاء”.
وأضاف البيان إن “واشنطن أظهرت عجزها على جعل بلادنا تغير موقفها المستقل على الساحة الدولية”، مؤكدا أنه “يجب على السياسيين الأمريكيين البدء بالتخلص من أوهامهم حول قدرة الولايات المتحدة المطلقة التي أقنعوا أنفسهم بها” محذرا من أن “خداع الذات أمر خطير”.
وكان عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي أوليغ موروزوف أكد، يوم أمس، أن روسيا تعتزم مواصلة تنفيذ التزاماتها في مجال تصدير النفط إلى سورية بغض النظر عن الضغوطات الأميركية، مشيراً إلى أنه “لدينا اتفاق مع سورية، وبالتالي، فإننا من يقرر ما الذي يجب أن نورده وإلى من. وهذا سيكون ردنا، وسيكون أكثر فاعلية من العقوبات المضادة”.
وكانت الولايات المتحدة فرضت، يوم أمس، عقوبات على شركتي غلوبال فيجين غروب وبرومسيريويمبورت الروسيتين بسبب عملهما في سورية.
المصدر: وكالة سانا