
حذرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، من التحضير لاستفزازات جديدة باستخدام الكيميائي في سورية.
ونقلت “روسيا اليوم” عن زاخاروفا قولها في موجزها الصحفي إنه “وراء هذه الجولة الجديدة، نتوقع ظهور حملة إعلامية جديدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل السلطات السورية ضد المدنيين. هذا ببساطة نشاط مدفوع الأجر. وبالطبع، نتلقى إشارات مفادها أن مثل هذه الاستفزازات يجري الإعداد لها. وبالطبع سنتحدث عنها مسبقا في حال تلقي معلومات موثوق بها بغية منع مثل هذه الأفعال”.
وشددت الدبلوماسية الروسية أن الوجود العسكري الأجنبي في سورية لا يساعد في عملية البحث عن حل سياسي للأزمة، مضيفة “بسبب استمرار هذا الوجود لا يزال أعداء الحكومة السورية يثقون بأنه يمكنهم الانتقام لهزيمتهم. كما لا يساعد ذلك في مشاركتهم البناءة في عملية البحث عن حل سياسي للأزمة، ويتسبب في الحفاظ على أمل الإرهابيين في استئناف الفوضى واستعادة المواقع المفقودة”.
وأكدت على أهمية التحرك الحاسم في هذه الظروف “في اتجاه التسوية السياسية في سورية على أساس القرار الدولي رقم 2254 ونتائج مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، التي تقضي بالحفاظ على سيادة واستقلال سوريا ووحدة أراضيها”.