الرياضة

ميسي والبرشا.. من انقلب ضد الآخر؟

ما إن أعلن ليونيل ميسي قرار الرحيل عن برشلونة عبر طلب رسمي من إدارة النادي حتى بدأت ردود الأفعال تتسارع من اللاعبين القدامى ومن الأصدقاء والأعداء، وبالطبع فإن أشهر المحللين أدلوا بدلوهم قبل أن تتضح الصورة، وأول الردود جاء من إدارة برشلونة التي رفضت الطلب بالطريقة ذاتها بأن أرسلت فاكساً للاعب تخبره بذلك، والأهم أن المئات من جماهير النادي تجمعت أمام ملعب نيوكامب مطالبة الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو بالاستقالة الفورية على أمل عودة ميسي عن قراره في حال رحلت الإدارة، وذكرت صحيفة إسبانية أن اجتماع الإدارة الذي عقد على عجل ولم يصدر عنه أي بيان رسمي شهد استقالة أكثر من عضو فيها.

وكشفت إذاعة «كادينا سير» المقربة من برشلونة عن بعض التفاصيل للاجتماع الذي دار بين المدرب الجديد كويمان وليونيل قبل أيام قليلة معتبرة أنه كان أحد الأسباب التي أدت إلى اتخاذ الأخير قرار الرحيل وتقديم الطلب عبر «يوروفاكس» دون انتظار الاجتماع مع الإدارة أو الرجوع إليها أو حتى طلب مقابلة بارتوميو خاصة أن بعض المصادر أكدت أن السبب الرئيس في قرار البرغوث هو وجود بارتوميو في منصب رئيس النادي، حتى إن إذاعة بي بي سي البريطانية ألمحت إلى أن استقالة بارتوميو ربما ترجع ميسي عن فكرة مغادرة الفريق.

وبالعودة إلى ما دار بين كويمان وميسي فقد أكدت الإذاعة أن الهولندي أبلغ الأرجنتيني بأنه لن يسمح بالكثير من الأمور التي كانت تدار في غرفة تغيير الملابس وأن الجميع سيكونون سواسية في الفريق ولا حظوة لأحد مهما بلغت مكانته ونجوميته، وأن الامتيازات التي منحت أو تمتع بها ليونيل لن يسمح كويمان بإعطائها إلى أحد، وأكد كويمان خلال كلامه أنه جاء لتغيير بعض عادات الفريق من أجل النهوض به من جديد.

وبدأت التقارير الصحفية المحايدة البحث في أسماء الأندية التي ترغب في دخول سباق التعاقد مع قائد منتخب التانغو، فدخل اليونايتد على الخط إضافة إلى طرح اسم تشيلسي وسبقهما مان سيتي وهناك إنتر أو باريس سان جيرمان بانتظار وضوح الصورة أكثر.

«الوطن»- خالد عرنوس

 

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock