نادين نجيم: أصبحتُ أجمل بكثير على كل المستويات

أكدت الممثلة اللبنانية نادين نجيم أن الخلافات الشخصية بين الزوجين، مهما بلغت يجب ألا تمس مصلحة الأولاد أو تنعكس على استقرارهم، مشيرة إلى أن قنوات التواصل تبقى مفتوحة بينهما عند الضرورة، خصوصاً حين يتعلّق الأمر باتخاذ قرارات تصب في مصلحة طفليها، حتى في ظل غياب التفاهم الكامل بين الطرفين.

وخلال لقاء مصور، تطرقت نادين إلى أصعب سؤال واجهته من ولديها يخص طلاقها، وكان عن إمكانية عودتها إلى والدهما، إذ كشفت أنها تصارحهما دائماً بالوضع الذي وصلت إليه العلاقة، وأنه من الأفضل للجميع عدم العودة بسبب فقدان الحب والتفاهم، مشيرة إلى أن ابنيها اعتادا على الأمر، خصوصاً مع كثرة حالات الطلاق في المجتمع، معتبرة أن توفير بيئة آمنة ومستقرة نفسياً لطفليها يمثل أولوية قصوى لا تقبل المساومة.

وكشفت عن عمرها الحقيقي، إذ تبلغ الآن 41 عاماً، وعن الاختلافات التي طرأت عليها خلال السنوات الماضية قالت: “قبل عمر الأربعين كنت أخطط وأحلم وأعمل، وأيضاً أتعلم وأخطئ، الآن أصبحت أعيش اللحظة وأنفّذ ما أريده، وأستمتع، وأحلّل، وأشعر بالفخر”.

وتابعت: “عندما أنظر إلى نفسي اليوم، أجد أن جمالي قد نضج أكثر وأصبحت أجمل بكثير على كل المستويات، وأرى في عينيّ خبرة، لقد أصبحت امرأة، وحتى في هذه المرحلة أجد نفسي أجمل مما كنت عليه قبل خمس سنوات مثلاً”.

وتحدثت نجيم عن آخر قصة حب عاشتها، والتي انتهت بالخطوبة، معبرةً عن شعورها بالخذلان نتيجة تلك التجربة التي تركت أثراً عميقاً في داخلها، مشيرة إلى أنها ما زالت تحتفظ بذكرياتها المؤلمة. وعند سؤالها عن إمكانية مسامحتها للطرف الآخر أوضحت: “بكل تأكيد أسامح، لكن لا أنسى ولا أريد أن أنسى ولن أنسى”.

وأضافت مازحة: إنها لم تعد خاتم الخطوبة بل احتفظت به لأنه أعجبها، نافية دخولها في أي علاقة عاطفية مؤخراً، ومؤكدةً أن الأولوية في الوقت الحالي في حياتها هي لأطفالها.

كما توقفت عند الجدل المثار حول أجرها، إذ أوضحت أن الأرقام المتداولة التي توصف بـ”الخيالية” ليست بعيدة عن الواقع كما يُشاع، مشيرة إلى أن بعض أعمالها شهدت حصولها على أجر مرتفع وصل إلى الملايين، لافتة إلى أن هذا الأمر ليس وليد المصادفة، بل يعكس مسيرة طويلة من العمل المتواصل والنجاحات المتراكمة، مؤكدة أن النجومية ليست امتيازاً مجانياً، بل مسؤولية تفرض التزاماً وجهداً دائمين.

الوطن