سورية

نصائح لترامب بخصوص سورية من «مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية»

قدم «مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية» الأمريكي 6 نصائح أساسية لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لرسم مسار أفضل، لنهج الولايات الأمريكية المتحدة تجاه سورية. وذلك في سياق تقرير المركز حول توقعات العام 2017.

وتلخصت النصائح، التي عرضتها الباحثة ميليسيا دالتون، بضرورة اعتماد «استراتيجية متماسكة»، وإيجاد سبل لزيادة نفوذ الولايات المتحدة مقابل روسيا وإيران «بما في ذلك الإجراءات القسرية».

بالإضافة إلى تعزيز التخطيط والتنسيق ضد أهداف تنظيم «داعش» عبر سوريا والعراق، بما في ذلك مزامنة العمليات في الرقة والموصل.

ونصحت رئيسة فريق برنامج الأمن الدولي في المركز إدارة ترامب بضرورة العمل مع الحلفاء والشركاء الإقليميين «لصياغة نهج سياسي وعسكري منسق للتعامل مع سورية ومكافحة الإرهاب».

وحتى لو كان ترامب يسعى إلى «استيعاب روسيا وإيران وسورية، فيجب أن يعمل مع المجتمع الدولي على تقديم المساعدة الإنسانية الطارئة للمناطق المحاصرة، مع استجابات واضحة وفورية في حالة التدخل الخارجي».

كما نصحت بضرورة تهيئة الظروف حالياً لماذا يأتي بعد داعش وجبهة فتح الشام. وبتأسيس علاقات بين القوات السورية ودعمها.

إضافة إلى تلك النصائح، استعرضت دالتون أربع خيارات أساسية أمام إدارة ترامب، جميعها تنطوي على مخاطر، والمطلوب من إدارة ترامب تحديد ما هو الأكثر أهمية لمصالح الولايات المتحدة بالنسبة على المديين القصير وطويل.

تتلخص الخيارات الأربعة الأساسية أولاً، بالسماح لروسيا وإيران «بدعم سورية في توحيد الطريق من حلب إلى دمشق.

وهذا يمكن أن يكون خياراً سياسياً مقصوداً أو ببساطة، نتيجة الأحداث المستمرة على الأرض في سياقها الحالي.. في إطار هذا الخيار ، وعقد صفقة مع الروس لضمان استمرار جهود مكافحة الإرهاب ضد داعش وجبهة فتح الشام».

ويتلخص الخيار الثاني بتعزيز نهج مكافحة الارهاب لهزيمة «داعش» والقاعدة.

في حين يدعو الخيار الثالث إلى «إجراء تدخل عسكري على نطاق أوسع للضغط على سورية». لكن هذا الخيار يشكل خروجاً عن الوضع الراهن، ويتطلب توفير الموارد والالتزام الشديد وموافقة من الكونغرس.

ويتلخص الخيار الرابع بمتابعة نتائج «المفاوضات السياسية بشأن سورية». وهذا ما بدى صعباً جداً، من خلال ما عرضته الباحثة من احتمالات ومتطلبات معقدة، منوهةً بأنه «في سورية، من الصعب تحقيق هدفين».

وبالمحصلة، ترامب ومستشاريه أعربوا عن الانفتاح على التعامل مع روسيا، لكن أبدوا تشدداً تجاه إيران.

وإيران بحاجة إلى أن تكون في أي صفقة دبلوماسية تشمل سورية.

لكن من غير المرجح أن يضغط الروس على إيران لإجبارها على التعاون لتحقيق هذا الهدف.

الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock