نقابة الفنانين تعيد المفصولين.. وتحضّر لمهرجانات فنية منوعة
كشفت نقابة الفنانين السوريين عن الأعمال التي أنجزها مجلسها المركزي منذ استلامها منتصف نيسان الماضي.
وخلال بيان صحفي نشرته عبر صحفتها الخاصة على “فيسبوك” أكدت النقابة أنها جددت عقد المشفى الوطني وحسّنت مستواه وتفاصيله خدمةً للأعضاء بشكل أفضل، إضافة إلى إبرام العقود مع عديد المشافي العامة والخاصة والمراكز الطبية المتعددة لإجراء العمليات الجراحية والفحوصات اللازمة للأعضاء، كما قامت بتوسيع حجم الاستفادة من خدمات الضمان الصحي، وبدء العمل على ملف الصيدليات والخدمات الصيدلية لرفع مستوى الدعم إلى أعلى مستوى ممكن.
وقالت النقابة إنها رفعت رواتب التقاعد، وتحضّر لرفعها مجدداً في أقرب فرصة طبقاً لخطة مدروسة، مع فتح باب التنسيب لكافة المهن الفنية إلى النقابة والتي كانت محجوبة لأسباب غريبة وغير مقبولة وفي مقدمتها المؤلفون الدراميون، إلى جانب فتح باب التنسيب لمن تجاوزوا سن الأربعين لدورة واحدة فقط، وإعادة جميع المفصولين ظلماً وإعطائهم حقوقهم المعنوية وإعادتهم إلى قوائم العضوية أصولاً.
ومن الأعمال التي أنجزتها النقابة، تخفيض مدة التمرين عموماً ممن يستحقون ذلك وقد استوفوا شروط إضافة الصفة وعلى مسؤوليتهم وحسب خبرتهم المكتسبة ومستواها.
وأضافت النقابة إنها أطلقت حملة تبرعات لدعم جهود وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في المساهمة في مشكلة حرائق الساحل، وإيصال مساهمة النقابة إلى مواقع حرائق الساحل مشاركةً في حملة الاستجابة الطارئة دعماً لأبطال الدفاع المدني ووزارة الطوارئ وإدارة الكوارث.
وعينت النقابة لجنة قانونية مختصة لتعديل القوانين وفقاً لمقترحات الأعضاء والأصول القانونية والمتطورة في بناء النقابات، وأيضاً تعيين فريق محاميين مختصين، لإعادة تقييم عقود استثمارات النقابة وفسخ المجحف منها، بهدف تحرير عقود نزيهة وعادلة جديدة، للحصول على حق النقابة وأعضائها بما يضمن رفع مستوى الدخل والخدمات.
ووفقاً لبيانها، فإن النقابة استعادت دور النقابة الأساسي في متابعة عمل شركات الإنتاج والدوبلاج حمايةً لأعضائها وحقوقهم بوصفهم المشغلين الرئيسيين لعمل هذه الشركات، وضمان حقوق الشركات أولاً، وحسن سير الأعمال بعد التنسيق مع الجهات المعنية والمختصة، ودعوة الجميع لاجتماع استثنائي في الثالث والعشرين من الشهر الجاري لتنسيق وتطوير الأعمال.
وحصلت النقابة على الموافقة الرسمية لاستثمار أحد المسارح في مدينة دمشق تحت اسم “مسرح نقابة الفنانين في دمشق”، وأيضاً استحداث شعبة المسارح في نقابة الفنانين لتنفيذ خطة تشغيل مسرح نقابة الفنانين في حلب ودمشق وحمص وحماة بشكل مبدئي، لدعم أعضاء النقابة وإيجاد فرص عمل لائقة تدعم أحلامهم ودخلهم
كما قامت بتكليف فريق مختص بأتمتة أعمال نقابة الفنانين وإصدار تطبيق إلكتروني خاص بالنقابة وأعضائها، وتحديث آليات العمل الإداري وهيكليته الداخلية ضمن النقابة بشكل شامل، ريثما تعتمد القوانين الجديدة، خدمةً للأعضاء وتسهيلاً لتنفيذ المهام.
وفي البيان ذاته، كشفت النقابة عن الأعمال التي تقوم بالتحضير لها، من بينها دورات احترافية في كافة اختصاصات الفنون في مسارح نقابة الفنانين في دمشق وحلب والمراكز الثقافية في معظم المحافظات، والتحضير لعدة مهرجانات فنية منوعة في عدة محافظات لدعم دور الفن والفنانين في مجالات المسرح والموسيقا والغناء والرقص التعبيري والفنون الشعبية والشعر والزجل وغيرها من الفنون.
وائل العدس
