نقابة عمال الكهرباء والاتصالات والصناعات المعدنية بحماة تطالب بتثبيت العمال المؤقتين وزيادة مخصصات حماة من الكهرباء
ركزت مداخلات أعضاء المؤتمر السنوي لنقابة عمال الكهرباء والاتصالات والصناعات المعدنية بحماة في مؤتمرهم السنوي اليوم على تثبيت العمال المؤقتين في قطاع الكهرباء، وتأمين اليد العاملة المخصصة لمتسلقي الأبراج، ودعم شركات الكهرباء بالمواد ومستلزمات الصيانة والآليات الهندسية اللازمة والأمراس والكابلات الكهربائية، وزيادة حصة المحافظة من الكهرباء وإنشاء محطات توليد جديدة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والاستثمار في مجالات الطاقة البديلة والمتجددة، ودعم المحطات بالقطع التبديلية وتشميل العاملين بالقطاع الكهربائي بتعويض المخاطر ورفع مخصصات الآليات من المحروقات.
كما طالب أعضاء المؤتمر بضرورة إنشاء مشفى عمالي والإسراع بتنفيذ السكن العمالي، ورفع شريحة الكهرباء المخفضة للعاملين في المجال الكهربائي إلى 1000 كيلو واط ساعي، وتشميل العاملين في الشركة السورية للاتصالات بنظام العمل والعاملين من مختلف الشرائح الوظيفية من العمال المؤقتين والحراس، والذين تجاوز عددهم 300 عامل وصرف تعويضات الصندوق التعاوني وحل موضوع الإشكال الحاصل مع التأمينات الاجتماعية المتعلق بموضوع العمال لدى شركة الاتصالات بحماة الذين تعاقدوا قبل 25 عاماً وبعد.
كما دعا أعضاء المؤتمر إلى منح طبيعة عمل لعمال شركة حديد حماة الذين يتعرضون لمخاطر درجات الحرارة المرتفعة واستنشاق الغازات، وتأمين وزيادة كميات الخردة اللازمة لاستمرارية العمل في معمل الصهر بشركة الحديد، وتشغيل معملي القضبان والأنابيب المعدنية.
وأشاد رئيس اتحاد عمال حماة حكم جرجنازي بجهود العاملين في القطاع الكهربائي الذين يخدمون الوطن والمواطن والتضحية من أجله في سبيل تقديم مايلزمه من خدمات في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد.
وشدد رئيس مكتب النقابة وائل إلياس على ضرورة تشميل العاملين كافة في مجال النقابة بتعويض المخاطر وزيادة نسبتها، وضرورة التعديل على
صندوق المساعدة الاجتماعية بما يخدم العمال، مبيناً أنه تم صرف 84 مليوناً و760 ألف ليرة مستحقات نهاية الخدمة، وتعديل ودمج صناديق النقابات الكهرباء والاتصالات والصناعات المعدنية بصندوق نقابي واحد، والاهتمام لأسر الشهداء والجرحى وتكريم أبناء العمال المتفوقين.
وضرورة اعتبار شهداء عمال الكهرباء الذين قضوا بالصعق الكهربائي أثناء العمل شهداء الوطن، لكون عمال الكهرباء هم الرديف الأول للجيش العربي السوري.
ولفت المدير العام لشركة كهرباء حماة أحمد اليوسف إلى مايتعلق بطبيعة العمل والاختصاص لكونها متدنية ولاتتناسب مع الجهود المبذولة، إضافة لحرص الشركة على منح العمل الإضافي والمكافآت.
وأشار للأعمال التي تنفذها الشركة من إعادة تأهيل المنظومة الكهربائية المتضررة جراء الإرهاب وخاصة في ريف المحافظة الشمالي والجنوبي والشرقي.
وأشار المدير العام لشركة حديد حماة عبد الناصر مشعان إلى الخطط لتشغيل معمل القضبان من خلال التشاركية.
من جانبه عرض مدير فرع الشركة السورية للاتصالات منيب الأصفر، لجهود الشركة لتشميل العمال بنظام الشركة ولاسيما من العمال المؤقتين من العقود السنوية.
حماة – مراسل الوطن أون لاين