العناوين الرئيسيةسوريةسياسة

نوار نجمة لـ”الوطن”: أهم ما في زيارة الرئيس الشرع لواشنطن الاستحقاقات التي تنتج عنها

اعتبر السياسي، نوار نجمة، أن أهم ما في زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى واشنطن هو الاستحقاقات التي سوف تنتج عنها، ولعل أهمها للجانب السوري هو إزالة العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، لما لذلك من أثر كبير في تعافي الاقتصاد وإعادة الإعمار وازدهار البلاد.

وفي تصريح لـ”الوطن” قال نجمة: إن “مسألة أهمية زيارة الرئيس احمد الشرع إلى واشنطن أصبحت واضحة بالنظر إلى حجم الاهتمام الإعلامي الكبير على مستوى كل الصحف العالمية في كل دول العالم والمؤسسات الإعلامية “.

وأضاف: “هي زيارة مهمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، بالإضافة إلى رمزية المشهد الكبير، وهو لقاء رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع ورئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب داخل البيت الأبيض في واشنطن”.

أهم ما في الزيارة من وجهة نظر نجمة هو “الاستحقاقات التي سوف تنتج عنها، ولعل أهمها للجانب السوري إزالة العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، لما له من أثر كبير في تعافي الاقتصاد وفي مسألة إعادة الإعمار وازدهار البلاد.

وأيضاً بالنسبة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي، فإن سقوط النظام البائد وتحرير سوريا هو، بحسب نجمة، فرصة تاريخية لدول العالم، وخاصة المهتمة باستقرار الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن هذا يُكرّس الدور السوري الكبير في المستقبل كلاعب أساسي في استقرار الشرق الأوسط، وهي المسألة شديدة الأهمية بالنسبة للغرب والولايات المتحدة.

ورأى السياسي نجمة، أن انضمام سوريا الى “التحالف الدولي” لمكافحة الإرهاب، يُعزز من شرعيتها وموقفها المُطالب دائماً بإزالة العقوبات.

وعدّ نجمة الثقة بين الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية العربية السورية تتعزز بعد هذه الزيارة، بعد أن تم بناء الثقة في اللقاء الأول الذي جمع الرئيسين الشرع وترامب في أيار الماضي في الرياض.

وأضاف “حالياً تتعزز هذه الثقة وتبني لعلاقة وطيدة وقوية مع الولايات المتحدة وأيضاً مع المجتمع الدولي، الأمر الذي يعتبر شديد الأهمية بالنسبة لمستقبل الشعب السوري ومصالحه”.

وبرأي السياسي نجمة فان هذه الزيارة ربما تلعب دوراً كبيراً في لجم الموقف الإسرائيلي تجاه سوريا.

وأيضاً سيكون للزيارة ،بحسب نجمة، “الأثر الكبير في وحدة الأراضي السورية، وخاصة ان دخول سوريا في “التحالف الدولي” لمكافحة الإرهاب يعتبر ورقة قوة لها في مفاوضاتها مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وأيضاً يعطي رسالة الى كل الفئات التي تحمل أفكاراً لا تتناسب مع وحدة الأراضي السورية، بأن تقتنع أن هذه الأفكار أصبحت خارج الزمان والمكان، وبالتالي من الواضح أن اتجاه المرحلة والسياسة السورية الجديدة يقوم على اهتمام عالمي كبير بمسألة وحدة واستقرار سوريا”.

 

الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock