محلي

آلية جديدة لتوزيع المواد الذكية في القطيفة.. والتجهيز لبيع “الخبز الذكي”

وصل “الوطن” شكاوى من بلدة القطيفة عن تحديد اسماء يحق لها استلام مخصصاتها من المواد عبر البطاقة الذكية.

مدير فرع السورية للتجارة في ريف دمشق علي صيوح نفى لـ”الوطن “علمه عن مثل هذا الإجراء، مضيفاً: من الممكن أن تكون آلية موضوعة من  مجلس المدينة بمبادرة منها، مؤكداً إمكانية حصول أي مواطن حائز على البطاقة الذكية في أي وقت من دون أي قيود.

وعن السبب وراء توقف توزيع المواد عبر البطاقة الذكية عبر منافذ السورية في حي التضامن، بين صيوح أنه يتم العمل لفتح منفذ جديد في منطقة التضامن خاص بتوزيع المواد عبر البطاقة الذكية،  متوقعاً وضعها في الخدمة خلال الشهر الحالي.

وبالعودة إلى رئيس مجلس بلدية القطيفة ثروت ملقط بين ل “الوطن” أن المجلس قام بمبادرة بهدف التخفيف من الازدحام على منافذ السورية للتجارة من خلال اعتماد آلية خاصة لبيع المواد التموينية عبر البطاقة الذكية، وذلك بحسب تسلسل الأرقام الخدمية للسكان المسجلة أسماؤهم لدى المجلس، مؤكداً إمكانية إضافة أي اسم حال مراجعة البلدية.

وأكد ملقط تخصيص 38 معتمداً لبيع الخبز في كل أحياء البلدة، حيث يقوم كل معتمد بالتسجيل لسكان الحي الذي يوجد فيه، مؤكداً  البدء باتخاذ الإجراءات لبيع الخبز عبر البطاقة الذكية، حيث تم تسجيل أسماء المعتمدين وإجراء دورات تدريبية للمعتمدين لاستخدام أجهزة قراءة البطاقة الذكية.

وتوقع ملقط أن تتحسن جودة الخبز بعد توزيعه عبر البطاقة الذكية بنسبة 40%، محملاً جزءاً من المسؤولية عن سوء التصنيع إلى نوعية الطحين، الذي وصفه بالسيىء.

وأشار رئيس المجلس إلى أن مخبز القطيفة ينتج حوالي عشرة آلاف ربطة خبز يومياً لتخديم سكان القطيفة والمساكن العسكرية، إضافة إلى 1700 ربطة أخرى لتزويد بلدات الرحيبة والمعضمية وحلي والدوامة، وذلك بسبب عدم كفاية الخبز الذي تنتجه الأفران الموجودة فيها.

ولفت إلى توفير جميع المواد الغذائية خلال فترة الحظر، مضيفاً: لم نعان من نقص أي منها، مشيراً إلى قيام أحد رجال الأعمال بالتبرع بـ120 سلة غذائية أسبوعياً بقيمة 12500 ليرة للسلة الواحدة، لمصلحة كل أبناء المنطقة، مؤكداً أن الأولوية في التسليم  لذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الشهداء والفقراء، ثم يتم التوزيع حسب الأرقام الخدمية. متابعاً: كما قامت فرق تطوعية بإجراء إحصائية للمنازل التي تعاني سوء الأوضاع وذلك للقيام بالإجراءات اللازمة لها في حال حصل حظر تجوال عام.

وإلى ذلك أكد ملقط قيام مجلس البلدية بإجراء التعقيم الكامل لكل أحياء البلدة وواجهات المحلات من خلال سيارات الإطفاء والمرشات.

 

محمد راكان مصطفى ـ الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock